الصفحه ٢٣ :
وتزكية النفس عن
ذمائم الأخلاق وأرجاسها ، وتحلّيها بشرائف الصفات وفضائل الملكات.
وقد بذل الحما
الصفحه ٢٦ : والتصديق باحكامها وما يلحق بها على ما هي عليه في نفس الأمر
بقدر الطاقة البشريّة.
والعمل منها ممارسة
الصفحه ٣١ : فهو أشرف ، أنواع الجمادات ما كانت له قوّة قبول النفس
النباتيّة كالمرجان ، وهو متصّل بأخسّ أنواع النبات
الصفحه ٣٨ : الأصلي ، فتعديل القوّة الغضبية
خلوّ النفس عن الجبن والتهوّر ، وكونها بحيث يحصل منه (١)الغضب المحمود شرعاً
الصفحه ٦٦ : إلى الغير.
وصلة الرحم ، أي تشريك الأقارب مع نفسه
في الخيرات الدنيويّة.
والمكافاة ، أي مقابلة
الصفحه ٦٧ : فضيلة العفّة هي الحرية
واستخلاص النفس عن أسر العبوديّة ، وانقيادها للقوّة العقليّة مع الاتيان بالقدر
الصفحه ٦٩ :
والأهواء وصدور
الأفعال على نهج الاعتدال.
وكذا الحال في سائر أنواع الفضائل
النفسيّة حيث تشتبه
الصفحه ٧٢ : التمدّن ، إذ العاجز عن نفسه كيف يصلح غيره؟ والشمع الذي لا يضيء القريب
كيف يستضيء منه البعيد؟ فمن استقرّ
الصفحه ٧٦ :
فصل
لابدّ لمن وفّقه الله تعالى لاستجماع
الفضائل الخلقيّة والملكات النفسيّة أن يعلم ويتذكّر
الصفحه ٧٧ : والتحمّل لأوجاعها وأسقامها ،
ولايشبع من حطامها ، ولا يرفع اليد عن زمامها ، فطالب الفضائل النفسيّة أولى بذلك
الصفحه ٧٨ : الشياطين
الإنسيّة وصنوف حيلهم ومخائلهم في تحسين القبائح المحاسن أسرع وأنفذ في النفس من
سائر آلات الشرّ
الصفحه ٩١ : بينهما مدافعة ومنازعة ، فإن غلبت العاقلة
على الأخنريين وصار لها السلطان في مملكة النفس لم تتمكّن الأخريان
الصفحه ٩٧ : الملكة قبل إزالتها حين ما
يقهر نفسه على خلاف آثارها بعد معذّباً لبقاء تلك الملكة فيها مع أنّه بديهيّ
الصفحه ٩٩ : ضدّه ، أعني النصيحة
واستنباط وجوه الخير للمؤمنين حتّى يعتاد نفسه على ذلك ، وتقديم الترّوي في كلّ ما
الصفحه ١٠١ : الاتصاف بكمالاته أكثر
، ومنها النفس لقوله تعالى : (
قل الروح
من أمر ربّي ). (١)
فلها غاية الميل إلى