الصفحه ٥٥٣ : الخلاء لأنّ
الجنابة من نفس الإنسان وهو شيء يخرج من جميع جسده ، والخلاء ليس من نفس الانسان ،
إنّما هو غذا
الصفحه ٥٨٣ :
). (١)
الا أنّ كلّ واحد يستفيد منه بقدر
استعداده وصفاء نفسه.
ومنها : التخلّي عن موانع الفهم من
التعصّب
الصفحه ٥٨٦ : إلى الله
من بطن مملوّ كما تقدّم ، كيف والسرّ في شرع الصوم قهر الشهوة وكسرها لتقوى النفس
به على الورع
الصفحه ٦٠٤ : الخلاف فيه ، والخضرة والماء الجاري محبوبان من نفس الرؤية دون
إدراك حظّ آخر من الأكل والشرب ونحوهما ، كما
الصفحه ٦٠٦ : .
هذا ، مع أنّ عمدة جمال المخلوق علمه
بالله وبصفاته وأفعاله وقدرته على إصلاح نفسه وتسخيرها تحت عاقلته
الصفحه ٦١٦ : فكذا عادته
تعالى جرت بأنّ النفس مادامت محجوبة بعوارض البدن وعلائق الشهوات والصفات البشرية
لم تنته إلى
الصفحه ٦٢٣ :
وأظهرها ، إذ كلّ
موجود فإنّما يستدلّ على وجوده ببعض صفاته المحسوسة دون بعض وبه نفسه دون
الموجودات
الصفحه ٦٢٦ : أصل الوضع ميل النفس إلى
الموافق والعشق هو الميل الغالب المفرط ، فإطلاقها في العبد صحيح حقيقة ، وأمّا
الصفحه ٦٢٨ : : أنا أعزّ على الله من أن يشغلني عن نفسه بحمار.
(٢)
وفي الخبر : « إذا أحبّ الله عبداً
ابتلاه فإن صبر
الصفحه ٦٣٠ : .
وإن كان مع بقاء الغفلة والذهول وتثقيل
الظهر بالمعاصي الجديدة وتسويف النفس بالآمال من دون إنابة
الصفحه ٦٥٧ : والحق تعالى خلق النفس مثالا له ذاتا وأحواله الباطنة وأفعالها
الملكوتية فهو بان يجهل باريه أحق وأحرى لأن
الصفحه ٦٥٨ :
نفس الانسانية وعالمها الخاص مشاركة للأمر الخارجي الذي هذه الصورة صورة له ومتوجه
اليه في الماهية
الصفحه ٦٦٦ :
لأنه لا يحب الا نفسه والصانع اذا مدح صنيعه فقد مدح نفسه وأنت اذا أحببت انسانا
فأحببت آثاره ، كان
الصفحه ٦٧١ : النفوس الشقية فضلا عن الساذجة فكيف بكلام من بيده النفس
والقلب وله الأمر والسلطان في الظاهر والباطن وكلمات
الصفحه ٦٩٥ : ضرر السيف والسنان الى
حين الموت ، والبدن كالقشر للنفس مثلا. منه عفي عنه.
( ٦٤ )
ص ٤٨٦ س ٢٢
فكما