الصفحه ٣٨٨ :
إلى حماقتك الفاضحة عصياناً مجدّداً.
وأمّا تزكية النفس والافتخار فبأنّ
فضيلتك سقطت بهما عن الاعتبار
الصفحه ٣٩٧ : كثيرة فلابدّ من
التأمّل فيها والتذكّر لما ورد في ضدّها من الثواب حتّى يحافظ نفسه عن هذه الخلة
الذميمة
الصفحه ٤٠٢ : المشروط اللازم منه عدم ثبوته ، هذا حال الحاكم فيما
يتعلّق به.
وأمّا ما يتعلّق به نفسه فهو أبصر بنفسه
مع
الصفحه ٤٣٥ : وأحبّائه بل عن حكايته
عن غيره ، فإنّ التأذّي يحصل أوّلاً منه ثم من القائل بخلاف المدح من نفسه أو غيره
، حيث
الصفحه ٤٥٧ : ء وخطر الممات فلا
يمكّن منه ، وذلك أنّ كلّ شهوة يتبعها العبد يرتفع منه ظلمة إلى قلبه كما يرتفع من
نفسه
الصفحه ٤٦٦ : كان المضيّع
نفسه وعياله منتظراً الكنز يجده في بيته مغروراً أحمق عند ذوي البصائر وإن لم يكن
مستحيلاً
الصفحه ٤٧٨ :
تمرّدت عليك النفس وحدّثتك بان هؤلاء رجال أقوياء لايطاق الاقتداء بهم فطالع أحوال
النساء المجتهدات كرابعة
الصفحه ٤٩١ : على اصطلاح ... (٢) ، فإنّه إذا لم ير الا واحداً فلا يرى
نفسه أيضاً لاستغراقه بالواحد ففني عن رؤية نفسه
الصفحه ٤٩٣ : ، فترى
رأس القلم يسوّده وضيق حدقتها مانع عن وصول بصرها إلى أصابع الكاتب ، فضلاً عن
نفسه ، وأرباب البصائر
الصفحه ٥٠٣ : أيضاً فلا مانع من التوكّل عليه الا ميل النفس إلى التنعّم بنعماء الدنيا
والانهماك في لذّاتها ، وهذا ينافي
الصفحه ٥١٤ : المعاملة ، أي ما به
يحصل التوسّط في الأخلاق وكمال النفس في قوّته العمليّة ، وفي الثاني ترك مقتضيات
الشهوة
الصفحه ٥٤١ :
النبي صلىاللهعليهوآله ثانياً ، ودفع منفّرات الولد من ثقل
المؤونة وطول التعب وغيره عن نفسه
الصفحه ٥٤٧ : ، وارتباط الحظوظ النفسيه بها ،
والغشّ الذي يمزج خالص الذهب له درجات متفاوتة ، فمنها ما يغلب ، ومنها ما يقلّ
الصفحه ٥٤٨ : ساواه الباعث النفسي تقاوما وتساقطا فليس العمل له ولا عليه ،
وإن غلبه فهو عليه لا له ، وإن كان بالعكس
الصفحه ٥٥٠ : : « الطهور نصف الايمان ». (٣)
فإنّ المقصود تخلية البدن والنفس عن
الذمائم والرذائل وتحلّيها بالمحاسن