الصفحه ٢٧٥ : بواسطة اختلاف المقاصد ، فأمّا الفضائل
النفسية والمعارف الحقّة والمطالب العلمية واللذّات الأخروية ، فهي
الصفحه ٢٧٧ : يكون فيه ارتياح للنفس بزوال النعمة طبعاً مع كراهته
له من جهة العقل والدين حتّى يكون تلك الكراهة في
الصفحه ٢٧٩ :
زوالها عنه ، فإذا انسدّ أحدهما مالت النفس إلى الآخر ، إذ لايبعد أن يكون المريد
للمساواة ، العاجز عنها
الصفحه ٢٨١ : الناس مطلقاً الا الشرير ، كما تقدّم ، ثم تكليف نفسه
على سبيل القهر والتعنيف على ترك هذه الخصلة الخبيثة
الصفحه ٢٩٧ :
واستعباد العباد ولو
قهراً ، فالنفس تحبّ الكمال بالعلم والقدرة لذاته ، وإنّما تحبّ المال والجاه
الصفحه ٣٠٧ : غيبته.
وما اشتهر من كون بعض أفراده من ضعف النفس يراد منه الاستحياء ممّا ليس بقبيح ، بل
مستحبّ أو واجب
الصفحه ٣١٣ : عالماً بشعبه
بأسرها فطناً بمزالق أقدام العباد في مواقعها وكانت له نفس قويّة لايتفاوت بالنسبة
إليها
الصفحه ٣١٥ :
ربّهم أعظم المثوبات في دار القرار. وإن لم يأمن على نفسه فالأحوط له تركها ، ولذا
ورد ما ورد في عظم خطرها
الصفحه ٣٢٤ :
فصل
الغرور انخداع النفس بميلها [ ما يوافق
] (١) الهوى بسبب
شبهة فاسدة تزيّنت لها.
وقد قيل
الصفحه ٣٢٥ : فالتاجر يتعب نفسه بأنواع المتاعب ويبذل
نقوده مع إيقاعها في الأخطار لتحصيل النسيئة والمريض يصرف نقده في
الصفحه ٣٢٨ : الحقّة ، وتزكية نفسه عن ذمائم الصفات وتحلّيها بمحاسن الملكات وشرائف
الطاعات.
ومنهم من تعمّق في جميع
الصفحه ٣٤٠ : من المعارف الحقيقية
والفضائل النفسية ، فلو حصل اليقين بذلك صرفه الاشتغال والسعي في تحصيلها وحفظها
عن
الصفحه ٣٤٩ : انقباض النفس
وانزجاره عن ارتكاب القبيح العرفي أو العقلي أو الشرعي وهو من جودة الطّيع وكرمه ،
ومن فضائل
الصفحه ٣٥٥ : الطبيعة مجبولة عليها مع كثرة أعوانها من جنود الشرّ واعتياد
النفس بها من مشاهدة كثرة الإتيان بها من بني
الصفحه ٣٧٣ : أذاهم كسراً للنفس وقهراً للشهوات ، وهذا مما يحتاج إليه
في بدو السلوك ، وأمّا بعد حصول الارتياض فلا ، إذ