الصفحه ١٧١ : مراتب السعادة وختم للمتكبّر بالشقاوة.
وأيضاً شرفه بالفضائل النفسيّة ، وخسّته
بالرذائل الخلقية ، وهي
الصفحه ١٧٧ :
القبيح من الأعمال ، فذلك الذي خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى ». (٥)
وقال عليهالسلام
: « من عرف
الصفحه ١٨٥ :
لصاحبها فيها غير
حبّ الله موطّنا نفسه على الموت لرضاه بائعاً دنياه بأخراه ، لامجرّد القتل ظلماً
أو
الصفحه ١٨٨ : بمنزلة الأرض ، والايمان وسائر الفضائل النفسية بمنزلة البذر فيها ،
والتخلّي عن الرذائل والمعاصي كتنقيتها
الصفحه ٢٠١ :
» ... (٢)
وقال أميرالمؤمنين عليهالسلام : « ألا إنّه من أنصف عن نفسه لم يزده
الله الا عزّاً (٣)
وقال الصادق
الصفحه ٢٠٧ : لقلوب قصيرة الهمم ، فارغة عن حبّ الله ، فربّما
أدّى إلى هلاك النفس والبدن ، ولذا ورد في ذمّها ما ورد
الصفحه ٢١٠ :
(
ليسكن
إليها ).
(١)
وفي الخبر : « روّحوا القلوب فإنها إذا
اكرهت عميت ». (٢)
ومجاهدة النفس
الصفحه ٢٢٥ : وتخويفه بأنواع الوساوس فيمنعه عنه.
ومن معالجاته تحبيب الجاه والشهوة
والعزّة بجلب القلوب إلى نفسه
الصفحه ٢٢٧ : الأعداء والأقران وتواتر الهموم والأحزان وآلت بهم إلى ضياع الأهل والعيال ،
وتلف النفس على أسوء حال ، ومحو
الصفحه ٢٣٤ : صلىاللهعليهوآله : « والذي نفسي بيده لو سألته أن يجري
معي جبال الدنيا [ ذهباً ] لأجراها حيث شئت من الأرض ، ولكني
الصفحه ٢٤٢ :
فظهر ممّا ذكر أنّ جميع أفراد الغنى في
نفسها خير وكمال ، نوبالنظر إلى ما به الغنى أيضاً وإنّما يعرض
الصفحه ٢٤٨ : من
نفسه بعدم الافتتان بعد الأخذ.
تتميم
ينبغي للفقير التعفّف عن السؤال ما
استطاع ، لأنّه فقر
الصفحه ٢٥٢ : ملكوت السماء فنظر إلى منزلة كادت أن تتلف نفسه من أنوارها
وقربها من الله تعالى فقال : يارب بماذا بلغت به
الصفحه ٢٦٤ : كثير من المواضعيشتبه على
الانسان من طرف النفس الحرام المحض البيّن ، كما في أغلب ما تعارف إطلاق الهدية
الصفحه ٢٦٦ : بيتك وبيت أبيك وبيت أمك حتى يأتيك هديّة إن كنت صادقاً ثمّ قال :
... والذي نفسي بيده لا يأخذ منكم أحد