الصفحه ٤٠ :
لسكونها تحت حكم العاقلة ، وحينئذ صلحت النفس وقواها ، و ( قد افلح من زكّيها
) (٢) وإن لم تفوّضا إليها الأمر
الصفحه ٤١ :
وتجاذب ، فتؤدّي إلى
انحلال الآلة وهلاك النفس وقوامها (
وقد خاب من
دسّيها )
(١) ، وهي
المعبّر عنها
الصفحه ٥٠ :
والنيّات القلبية
المتصوّرة بصور روحانية وجودها الادراك ، فإذا انقطعت علاقة النفس عن دار الفنا
الصفحه ٦٨ :
المال أو الشهوة أو
الجمال ، أو يقحم نفسه في شدائد المصائب ومكاره النوائب تعصّباً عن الأتباع
الصفحه ٧٤ : الفضائل النفسية الا من أيّد بالنفس القدسيّة ، غاية ماهناك كون بعض
الأمزجة أكثر استعداداً وأسهل قبولاً
الصفحه ٧٩ : الفاضلة يوجب الف النفس بالكسل والبطالة وانسلاخه عن الصورة
الانسانية والرجوع إلى المرتبة البهيميّة ، وهو
الصفحه ٩٠ :
الوسوسة وحديث النفس الحاصل أحياناً لعدم منافاتهما للايمان ، كما سيجيء.
وعلاجه أن يتذكّر أنّ النقيضين لا
الصفحه ٩٤ : بعد
الأولين ، ولو لاهما كانت حديث نفس لم يندفع بها تسلّطه وملكيّته ، فإنّ قولك
للكلب الجائع « اخسأ
الصفحه ٩٨ : منها نفس تلك الملكات دون آثارها والأعمال المترتّبة عليها ، فإنّها موافقة
لما هو مقتضى الحكمة في الأمور
الصفحه ١٠٠ : : لاريب في كون العلم محبوباً في
نفسه ومطلوباً بالذات ، ولذّة اقتنائه من أعظم اللذّات ، فإنّ إدرك الأشيا
الصفحه ١٢٩ : نفسه أضعف وهكذا.
كذا أفاده بعض الأعلام. (١)
أقول : عروض القوّة والضعف له باعتبار
أثره ، كما أنّ
الصفحه ١٤٦ : أنّ للنفس ارتباطاً
خاصّاً واتّحاداً معنويّذاً بالبدن ، كما تقدّم ، والطبيعة مجبولة على التألّم من
الصفحه ١٥٣ : الشيطان عن نفسه ويقنّطه ولو تكلّفاً إلى أن يصير له
عادة.
فصل
الغضب كيفيّة نفسانيّة موجبة لحركة
النفس
الصفحه ١٦٤ : ». (١)
وأيّ عالم يطمئنّ بعلمه يجميع ما علمه
وامتثاله لجميع ما أريد منه من التحلّذي بالفضائل النفسيّة والأعمال
الصفحه ١٦٦ : المرء من نفسه بكمال غيره حمق غريب ، وأنه لشيء عجيب ، فلو كان خسيساً في
ذاته الانسان شرفاً على الدودة