الصفحه ٥٤٥ :
ونذكر الآن حكم
امتزاج قصد التقرّب بشيء آخر من الرياء وغيره من حظوظ النفس كالذي يحجّ ليصحّ
مزاجه
الصفحه ٥٦٢ : باطنة في نفسه ، وهي أشدّ
فإنّ من تفرّقت همومه وكثرت مشاغله وعلائقه في الدنيا لم ينحصر فكره في فنّ واحد
الصفحه ٥٧٥ :
وخلفائه الراشدين (٣)
فيحلّ محلّهم مع هذا البون الشديد وعدم المناسبة أبداً؟ فليمتحن كلّ ديّن نفسه
أوّلاً
الصفحه ٦٠١ : والروائح الطيّبة والمطاعم النفسية والملموسات الليّنة ،
أو باطن كالصور الملائمة الخيالية والمعاني الملائمة
الصفحه ٦٠٢ : حبّه لكمال نفسه إذ يرى
الولد جزءاً منه قائماً مقامه ، فبقاؤه بمنزلة بقائه ويرى نفسه قويّاً كثيراً
الصفحه ٦١٨ :
والعوائق النفسية ومشوّشات الخاطر وعدمه كالصحيح على (١) المريض والمهموم المشغول قلبه بحادث
يزعجه عن السكون
الصفحه ٦٥٩ : الانقلاب فعبوره من غيره الى نفسه ومن نفسه
الى أصل الدنيا عبرة محمودة ، فاعبر أنت أيضا من البيت الذي هو بنا
الصفحه ٦٦٠ : أحدهما بالآخر وشدة
تلازمهما كأنهما علم واحد ، ولذا قال عليهالسلام
: من عرف نفسه فقد عرف ربه. منه عفي عنه
الصفحه ٦٧٨ : .
( ٣٧ )
ص ١٣٥ س ١٣
مثل أن العلم بوجود النفس النباتية انما
كان من آثارها من التغذية والتنمية وتوليد
الصفحه ٦٩٠ :
يستوفون * واذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون
) الآية.
فكل من يلتمس من الانصاف أكثر مما تسمح
به نفسه فهو داخل
الصفحه ٦٩٦ : توطين النفس على الموت فهو محرم شرعا وعقلا ـ الى آخر ما قال ـ
(١) منه عفي عنه.
( ٦٦ )
ص ٥٠٩ س ١٥
الصفحه ٣٢ : باغلب صفاته
المترتّبة على النفس الحيوانيّة كالضعيف من الدود وبعض أنواع الحشرات المتكونّة في
بعض فصول
الصفحه ٣٥ :
أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف ، ـ
إلى أن قال ـ : فخرج من صفة
الصفحه ٣٦ :
تصقيل لمرآت النفس
عن أخباث الطبيعة ممّا لا يستحقّ أن يطلق عليه الا الخوص في فنون البطاعة وتفتيح
الصفحه ٣٩ : وأنفعها وأعلاها ،
لأنّ موضوعه النفس الناطقة التي هي حقيقة الإنسان ، وهي أشرف أنواع الأكوان ، كما
تبيّن في