الصفحه ٤٦ : إدراك الملائم
والنفس لتجرّدها إنما تميل إلى المجرّدات من سنخها من الأمور العقلية والأنوار
العلميّة
الصفحه ٤٧ : وهناك مانع أو شاغل للنفس فتكرهه وتؤثر ضدّه مثل
كراهة بعض المرضى الطعم الحلو وشهوتهم الطعوم الرديّة ـ إلى
الصفحه ٤٩ : تصوّراً ولا تصديقاً ولم تقبل نفسه من
المبادىء العالية صوراً ، وتسامح في أداء الطاعات والأعمال الحسنة ولم
الصفحه ٥٢ : والأفعال الفاظحة الخوف من
أدوم أنواع آلامها كالنار والحيّات والعقارب ، إنّما يصدر توهّمه من عدم خلاص
النفس
الصفحه ٥٧ :
الا بها.
وربما يقرّر بطور آخر هو أنّ للنفس قوّتين
: قوّة على الادراك بالذّات إمّا بالقوة النظرية
الصفحه ٦٣ : ، أي سكون النفس عن طلب الضروري منها.
وإثنان بإزاء العدالة وهما الظلم في
الافراط ، أي التصرّف في حقوق
الصفحه ٨٣ :
خاصّاً بالبدن ،
وتأثّراً من تأثّره وبالعكس ، كما أنّ قطع بعض الأعضاء يحدث في النفس ألماً ،
والخجلة
الصفحه ٨٧ : ، حيث إنّه خلوّ النفس عن الجزم بما يطابق الواقع
سواء خلت عن مطلق الجزم خاصّة ، أو مع الشكّ أيضاً ، أو
الصفحه ٨٨ :
شرف العلم وقبح الجهل عقلاً ونقلاً ـ تصقيل الذهن بالفكر دائماً مع رياضة النفس
بالتقليل في المنام
الصفحه ٨٩ : الجمادية بظهور
غايات وجود الجمادات فيها دونه وهكذا.
وأدون أنواعه المركّب ، أي خلوّ النفس
عن العلم بالشي
الصفحه ١٢٧ :
فيخبر بأعداد من بقي منهم ، ولايخبر بأسمائهم ، وكان عمر يسأله عن نفسه هل يعلم به
شيئاً من النفاق؟ وكان
الصفحه ١٥١ :
بصيرورته مملوكاً ، والربوبية بصيرورته عبداً.
فظهر أنّ أكثر مفاسد النفس مترتّبة على
العجلة.
وعلاجها
الصفحه ١٧٣ : الله ورسله
وأوليائه ـ بما تذكر في الكبر والعجب وتكليف نفسه بالانقياد ولو تكلّفاً حتّى تنقاد
ويصير لها
الصفحه ١٧٥ :
الاستقامة على الحق
ـ تكليف نفسه على ذلك ولو تكلّفاً إلى أن يصير له عادة.
فصل
ومن رذائل قوّة
الصفحه ١٩٤ :
فصل
ومنها : علوّ الهمّة ، أي ملكة السعي في
نيل المعالي وما به كمال النفس وعدم الكسل والفتور في