الصفحه ٤٧٦ : أشدّ فإنّ النفس خدّاعة
ملبّسة فليتكفّل بنفسه من الحساب ما سوف يتولّاه غيره عن تكلّماته ونظراته وخطراته
الصفحه ٥٤٠ : الله
تعالى.
واعلم أنّ النية لاتحصل بمجرّد حديث
النفس وحديث اللسان أو النتقال من خاطر إلى خاطر ، بل
الصفحه ٥٥١ :
نفسه الناطقة
القدسية أيضاً من الأخلاق الذميمة التي هي نجاسات باطنية بإخراجها وتزكية نفسه
عنها
الصفحه ٤٨ : سار في جوهره حتى يكون
بلا انفصال ، إذ العقل والعاقل والمعقول واحد ، وأمّا المدرك في نفسه فالأمر لا
الصفحه ١٣٠ : .
وللمرتبة الثالثة مراتب مختلفة في
الظهور والخفاء أيضاً الا أنّها مشتركة في تمام التأثير في النفس والبدن
الصفحه ١٤٤ : عدّة فصول :
فصل
أحد الجنسين من طرف الافراط التهوّر ،
ويدلّ على ذمّه مادلّ على وجوب حفظ النفس عقلاً
الصفحه ١٤٨ : النفس عن البدن ، بل
ينقطع مواده بانقطاعها.
وكذا إن كان من تصوّر فنائه بالمرّة ،
لأنّ النفس لاتفني
الصفحه ١٤٩ : ... ـ الحديث ». (١)
ويترتّب عليها أغلب الملكات الرديّة من
الطمع والبخل ، وهي أيضاً من نتائج الجبن وضعف النفس
الصفحه ١٦٠ : ، لكن لايخلو بغضه عن باطنه ، وهو أيضاً مرض مولم للنفس
مانع لها عن القرب إلى جناب القدس ، وعن الاتّذصاف
الصفحه ١٦١ : أمكن في حقّه
العجب دون الكبر ، ولايكفي في الكبر مجرّد استعظام نفسه أو استحقار غيره ، إذ
لعلّه يرى نفسه
الصفحه ١٩٢ : .
وفي الخبر : « من كبرت عليه نفسه هانت
عليه شهوته ». (١)
وفي كلام مولانا علي عليهالسلام : « إنّ
الصفحه ١٩٦ : النفس وسكونها في
الأقوال والأفعال قبل الدخول وبعده ، فيشمل التوقّف والتأنّي ، وهو من نتائج قوّة
النفس
الصفحه ٢٠٦ : ». (٢)
وقال صلىاللهعليهوآله
: « سيّد الأعمال الجوع وذلّ النفس ». (٣)
ويترتّب عليه من الفوائد صفاء القلب
الصفحه ٢٠٩ :
فصل
ثاني الجنسين الخمود وهو سكون النفس عن
تحصيل الضروري منها بحيث يؤدّي إلى سقوط القوّة تضييع
الصفحه ٢٤١ : نفسه وبالاضافة إلى
الاشتغناء بوجوه خيرها والاستكسال بها كمال وخير ، كما لايخفى.
إذا تمهّد هذا