الصفحه ٣١٢ :
أفطرت ». (١)
وقول ابن مسعود لمن قال : قرأت البارحة
سورة البقرة : « ذلك حظّه منها ». (٢)
وفيه
الصفحه ٣٣٤ : ـ هم أصحاب البدع والتأويلات
يحرّفون الكلم عن مواضعه ، يفسرون القرآن بالرأي ويؤوّلون الروايات حسب
الصفحه ٣٥٣ : في نيّف وسبعين موضعاً من القرآن.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « الصبر من الايمان بمنزلة الرأس
الصفحه ٣٥٧ : بأنّ الصبر على المصيبة
أفضل ، لما ورد عن ابن عبّاس رضياللهعنه
أنه قال « الصّبر في القرآن على ثلاثة
الصفحه ٤٠٥ :
لمعصية رابعة إلى معصيته.
قال الصادق عليهالسلام : « من جاءنا يلتمس الفقه والقرآن
فدعوه ، ومن جاءنا
الصفحه ٤٤٦ : ، فممّا اعتيد عليه في المساجد ما يشاهد كثيراً فيها من
إساءة الصلاة وترك شرائطها وآدابها وقراءة القرآن
الصفحه ٤٤٨ : وتعليمهم وحملهم على المعروف مع جهلهم لشروط الصلاة وآدابها في
البلاد ، فكيف بالقرى والبوادي وكذا سائر مسائل
الصفحه ٤٤٩ : له ثم أهل القرى والبوادي وهكذا إلى
أقصى العالم ، فإن قام به الأدنى سسقط عن الأبعد والا كان واجباً على
الصفحه ٤٦٢ : من غيره ، فلا
يستحيل الندم على الأعظم دون الأهون ، وقد كثر التائبون في القرون الماضية ولم يكن
الصفحه ٤٩٥ :
الجهات ، كما لايمنع
عن إطلاق القاتل على الجلّاًد والأمير ، ولذا ترى القرآن مشحوناً من هذين
الصفحه ٥٧٩ : الله من الجرأة على الله ». (٣)
فصل
في تلاوة القرآن ، ولا حدّ لثوابه ،
والأخبار فيه كثيرة لاتحصي
الصفحه ٥٨٠ : القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله
). (١)
فلو لا تثبيته لموسى عليهالسلام لم يطق سماع
الصفحه ٥٨١ : .
قال الصادق عليهالسلام : « من قرأ القرآن ولم يخضع له أو لم
يرقّ لقلبه له ولم ينشىء حزناً ووجلاً في
الصفحه ٥٨٣ : القرآن ، إذ لانهاية له.
(
قل لو كان
البحر مداداً لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي
الصفحه ٦٠١ :
: « حبّب إليّ من دنياكم ثلاث : النساء والطيب وقرّة عيني في الصلاة » (١) لكونها لذّة عقيلة ، والأوليان