الصفحه ١٥٢ :
). (٤)
والمراد منه عقد القلب وميل النفس لا
مجرد حديثها ، بل الشكّ أيضاً لاختصاص النهي في الأخبار بالظنّ ، وكذا
الصفحه ١٨٤ : فلابدّ
له من المجاهدة في قمع الشهوات عن قلبه في حال الحياة ، كما أشرنا إليه وتقييده
بحبّ الله وأنسه
الصفحه ١٩٠ : في قلبه ،
واستوى لديه الخوف والرجاء إن كان ثابت الجأش كاملاً في المعرفة ، ولذا امر به
فيما قدّمناه من
الصفحه ٢٠٩ : وساوس الشيطان بقلع خطرات الشهوة عن
القلب ، كما قال صلىاللهعليهوآله
: « من تزوّج أحرز نصف دينه
الصفحه ٢١٣ : وخير أملاً
) (٣) بعد مفارقة الروح عن البدن هي صفاء
القلب وحبّه تعالى والأنس به فبها تحصل اللذّة
الصفحه ٢٧٧ : صفة
القلب دون الأفعال الظاهرة.
وفيه مضافاً إلى ما عرفت سابقاً أنّ ترك
الأعمال الظاهرة مع التمكّن
الصفحه ٣١٠ : ، مع أنّ العاقل لايرغب فيما لانفع
له فيه فضلاً عمّا كان مضرّاً له ، ولو قابل ما يفوته من صلاح القلب
الصفحه ٣٢٢ : سميناً ». (٢)
واعلم أنّ ذكر الموت وفكره إنّما ينفع
مع تفريغ القلب عمّا سواه كالذي يعزم على السفر حيث
الصفحه ٣٢٤ : مخطىء في خصوص ما اعتقده موجباً للثواب من فعله لغفلته عن
حبّ الجاه المستكنّ في قلبه ، فهذا الاعتقاد
الصفحه ٣٤٤ : »
القلب ، ولا القلب اللسان ». (٣)
ومنها : الصدق في مقامات الدين ، كالصبر
والشكر والخوف والرجاء والزهد
الصفحه ٣٦٩ : وقلبه
مع الله ، ولا يقوى على الجمع بينهما الا النبوّة أو الوالاية الكاملة ، وهو إنّما
يتيسّر بالاستغراق
الصفحه ٣٧٠ : النفاق بإظهار الشوق والمبالغة في إظهار التلطّف والاشفاق مع خلوّ
القلب وفراغ الخاطر عنه حتى إنّ ذلك أمر
الصفحه ٣٩٨ : البيات وقد عملت السيّئات ». (٣)
وقال الباقر عليهالسلام : « ما من شيء أفسد للقلب من الخطيئة ،
إنّ
الصفحه ٤٢٠ : صلىاللهعليهوآله : « من أنكر منكم قساوة قلبه فليدن
يتيماً فيلاطفه ويمسح رأسه يلن قلبه بإذن الله ، فإنّ لليتيم
الصفحه ٤٢٣ : وعدنا الله ورسوله. (٢)
وأن يزور قبورهم ، وقد عرفت أنّه مقلّل
لطول الأمل ، ومذكّر للموت ، ومرقّق للقلب