الصفحه ٦١٨ : غير رؤيته في وسط النهار على قرب منه
واتّصال به من دون حائل وحجاب.
وكذا بالخلّو عن المشاغل القلبيّة
الصفحه ٦١٩ : ضعفت في بعض الأحيان لاح عليه من جمال المعرفة مايبهر به العقل بحيث يكاد
القلب يتفطّر لغظمته ، الا أنّه
الصفحه ٦٢٠ :
أحدهما : قطع العلائق وإخراج محبة غيره
تعالى عن القلب فإنه كالإناء مالم يكن خالياً لم يتسع لوضع شي
الصفحه ٦٢٩ : إنّما يكون لحبّ
الدنيا والعلاقة بها ولن يجتمع حبّان في قلب واحد كما عرفت.
(
ما جعل
الله لرجل من قلبين
الصفحه ٦٣١ : في اللسان وفراغ القلب عنه فمن أحبّ شيئاً أكثر ذكره لامحالة.
فعلامة حبّ الله الإكثار من ذكره وقرا
الصفحه ٦٣٣ :
أمسه فهو ملعون ». (١)
ولذا قال صلىاللهعليهوآله
: « وإنّه ليغان على قلبي حتّى استغفر الله في
الصفحه ٦٦٨ : أعمال القلب دون
الجوارح فيكون السؤال عن الفؤاد بالنسبة الى ما اعتقده واقتفى أثره بدون العلم به
، فافهم
الصفحه ٦٧٤ : صورته
فينطبع في المرآة صورته ، وهي القلب فيتضح فيه ، وكما أن المرآة غير والصورة غير وحصولها
في المرآة
الصفحه ١١١ : الا بعد تصفيه مرآة القلب وتزكيته عن
ذمائم الأخلاق والأفعال والمجاهدة العظيمة وتحمّل المشاقّ والأخطار
الصفحه ١١٢ :
« والله لو علم أبوذر ما في قلب سلمان
لقتله ، ولقد آخى رسول الله بينهما فما ظنّكم بسائر الخلق؟ إنّ
الصفحه ١١٣ : للعوام من أعمال ظاهر القلب واللسان ، وأمّا الأستنارة
الباطنيّة وبرد اليقين والايمان ، فلايحصل للمتكلّم
الصفحه ١٢٥ :
كثيراً.
ومنها : اهتمامه بعلم الباطن ومراقبة
القلب ومعرفة سبيل الآخرة وسلوكه إذ ينبعث منه الفيوضات
الصفحه ١٢٦ :
) (٣) فقيل : ما هذا الشرح يارسول الله؟ فقال
: « إنّ النور إذا قذف في القلب انشرح له الصدر وانفسح ، قيل : فهل
الصفحه ١٣٥ :
: « التفكّر حياة القلب البصير ». (٤)
وعنه صلىاللهعليهوآله
: « فكره ساعة خير من عبادة سنة » ، ولا ينال
الصفحه ١٤٩ :
طويل :
« من عظمت الدنيا في عينه وكبر موقعها
من قلبه آثرها على الله تعالى فانقطع إليها وصار عبداً لها