الصفحه ٤٠٣ : وإن قلّ ». (٢)
والسيّئة كالطاعة في التأثير في القلب
ومعرفة الاصرار موكولة إلى العرف.
وفسّره
الصفحه ٤٥١ : : « التائب حبيب الله ، والتائب من
الذنب كمن لا ذنب له ». (٤)
وغير ذلك.
وفسّرها بعضهم بتنزيه القلب من الذنب
الصفحه ٤٥٩ : فهمت معنى التوبة علمت أنّ
صحيحها مقبول ، فإنّ القلب نقيّ في الأصل ، كلّ مولود يولد على الفطرة ، وإنّما
الصفحه ٤٦٠ :
كلّما كان ألم الندم وتأثير القلب به
أشدّ كان تكفير الذنوب أرجى وعلامة صدقه تبدّل حلاوة المعاصي في القلب
الصفحه ٤٦٧ : ولاتدري أنّ ثياب الدنيا اجتمعت خيطاً [ خيطاً ]
(١) بل
الاستغفار اللساني الخالي عن الحضور القلبي أيضاً حسنة
الصفحه ٤٧٢ : ، قائم على كلّ نفس بما كسبت ، فهذه المعرفة إذا صارت
يقيناً ، ثمّ استولت على القلب وقهرته جرّت إلى مراعاة
الصفحه ٥٠٢ :
وجلائها وخفائها.
إرشاد
قد علمت أنّ عمدة ما يحصل به التوكّل
قوّة القلب وقوّة اليقين فعلاج من يريد
الصفحه ٥٣٥ : ، والباعث الذي يكون رفيقاً أو شريكاً أو معيناً نذكر حكمه في
الإخلاص.
واعلم أنّ الطاعة غذاء للقلب والمقصود
الصفحه ٥٤٤ : صلىاللهعليهوآله
: « قال الله تعالى : الإخلاص سرّ من أسراري استودعته قلب من أحببته من عبادي ». (٤)
وعن
الصفحه ٥٥٦ : روح الصلاة
وحقيقتها سبعة :
أحدها : الإخلاص في النية ، وقد تقدّم.
وثانيها : حضور القلب ، أي
الصفحه ٥٧٧ :
يتمكّن في القلب مع حضوره وفراغ البال والإقبال إلى ذي الجلال حتّى يتجلّى له
عظمته وجلالته فينشرح صدره
الصفحه ٥٨١ : الحياة الذي لايموت شاربه
ولايسقم.
ثم تعظيم المتكلّم فيحضره في قلبه عند
الشروع ، وأنّه ليس من كلام
الصفحه ٥٨٧ : ، وينبغي للصائم أن يكون
قلبه معلّقاً بين الخوف والرجاء ، إذ لايدري أيقبل صومه أم لا ، وكذا في كلّ عبادة
الصفحه ٥٩١ : والأوطان للعزم على أمر رفيع الشأن أي زيارة بيت الله التي
لاتضاهي أسفار الدنيا ، فليحضر في قلبه ماذا يقصد
الصفحه ٥٩٣ : ، ويسأله أن يرزقه لقاءه
كما رزقه الوصول إلى بيته.
ثمّ ليملأ قلبه عند الطواف من التعظيم
والحبّ والخوف