الصفحه ٥٦٠ : بالمرّة لإقدامه على
الفعل وإحضاره القلب ولو في لحظة.
المطلب الثالث
ثم إنّ لهذه السبعة أسباباً لاتتمّ
الصفحه ٥٦٢ : ،
بل لايزال يطير من جانب إلى آخر ، فلا يغنيه غضّ البصر وأخواته لكفاية ما وقع في
القلب سابقاً في الهمّ
الصفحه ٥٦٥ : الاستقبال فهو صرف لظاهر وجهك عن
سائر الجهات إلى جهة بيت الله وهو إشارة إلى صرف وجه القلب عن كلّ الأشياء إلى
الصفحه ٥٦٨ : ] العلى والثرى دون كبريائه ، فإنّ الله إذا اطّلع على القلب وهو يكبّر
وفي قلبه عارض عن حقيقة تكبيره قال
الصفحه ٩١ :
فصل
الخاطر ما يعرض للقلب من الأفكار.
فإن لم يكن مبدأ لفعل سميّت بالأماني ،
سواء كانت من قبيل
الصفحه ٩٣ : باسرها ، وامتلأ قلبه من حبّ الله وأنسه وجلاله وعظمته ، واستغرق في بحر
كبريائه ، فلا يبقى للشيطان مجال فيه
الصفحه ١١٠ :
الآخرة لاتّصال الجوارح بالقلب ومنشأ أعمال الجوارح الصفات القلبيّة ، فمحمودها
يصدر عن مجمودها ، ومذمومها
الصفحه ١١٤ : القلب وتفريغه عن علائق الدنيا حتى يتّضح المراد بعد السعي والاجتهاد بقدر
القابليّة والاستعداد ، وعلم
الصفحه ١١٥ :
: تقليل علائق الدنيا والبعد عن الأهل
والوطن ، إذ ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه.
وثالثها
: أن
الصفحه ١٨٢ : قلبه نور الحكمة ،
فإنّ لكلّ صواب نوراً ، ولكلّ حقّ سطوعاً وظهوراً ، وأمّا من لم يبلغ تلك المرتبة فليأخذ
الصفحه ١٨٣ : طبيعة الانسان بها في حياته فيعود ذكرها لأجله عند مماته ينعقد في
قلبه حبّ ما خطر له منها ويقبض روحه على
الصفحه ٢٠٥ :
: « لاتميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب ، فإنّ القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه
الماء ». (٣)
وعنه
الصفحه ٢٩٨ : ويعينه في قضاء حوائجه ويحرسه عن شرّ الأشرار وظلمهم ، فحبّ
ما يحصل بسببه في قلب الخادم ما يدعوه إلى الخدمة
الصفحه ٣٦٠ : الحبّ
لما يؤلم القلب ويتنفّر عنه الطبع ، فلا يمكن إناطة التكليف به أصلاً.
ويشهد لذلك أنّ النبي
الصفحه ٣٧٤ : ، فمستحب ، ومنه ما لو كان الغرض منه ترويح القلب
لتهييج النشاط في العبادة ، فإنّه يعمى إذا أكره ويتنفّر