أبي إسحاق ، وعمر بن ذرّ الهمدانيّ ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، وجرير بن حازم ، وخلق.
وعنه : خ. وع. بواسطة ، وأحمد بن حنبل ، ودحيم ، وابن وارة ، وأحمد بن يوسف السّلميّ ، وعبّاس التّرقفيّ ، وأحمد بن عبد الرحيم بن البرقيّ ، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، وعمرو بن أبي ثور الجذاميّ ، وإبراهيم بن أبي سفيان القيسرانيّ ، وخلق.
قال : ولدت سنة عشرين ومائة.
قال أحمد بن حنبل : لقيته بمكّة ، وكان رجلا صالحا (١).
وقال البخاريّ (٢) : كان من أفضل أهل زمانه.
وقال محمد بن عبد الملك بن زنجويه : ما رأيت أورع من الفريابيّ (٣).
وقال محمد بن سهل بن عسكر : خرجت مع الفريابيّ في الاستسقاء ، فرفع يديه فما أرسلهما حتّى مطرنا (٤).
وقال أحمد بن يوسف السّلميّ : قلت للفريابيّ : أوصني.
قال : عليك بتقوى الله ، ولزوم السّنّة ، واجتناب السّلطان (٥).
وقال الدّارقطنيّ : تقدّم الفريابيّ على قبيصة في الثّوريّ لفضله ونسكه (٦).
وقال ابن عديّ (٧) : للفريابيّ عن الثّوريّ إفرادات. وقد رحل إليه أحمد بن حنبل ، فلمّا قرب من قيسارية نعي إليه ، فعدل إلى حمص. وهو فيما يتبيّن لي صدوق ، لا بأس به.
قلت : كان الناس يرحلون إليه إلى قيساريّة من ساحل فلسطين.
قال يعقوب الفسويّ (٨) : توفّي في أول سنة اثنتي عشرة.
__________________
(١) تاريخ دمشق ٤٠ / ٢٩٩.
(٢) قول البخاري ليس في التاريخ الكبير أو الصغير. وهو في تاريخ دمشق ٤٠ / ٢٩٩.
(٣) تاريخ دمشق ٤٠ / ٢٩٩.
(٤) تاريخ دمشق ٤٠ / ٣٠٠.
(٥) تاريخ دمشق ٤٠ / ٣٠٠.
(٦) تاريخ دمشق ٤٠ / ٣٠٠.
(٧) في الكامل ٦ / ٢٢٣٧.
(٨) في المعرفة والتاريخ ١ / ١٩٨.