وعنه : أحمد بن حنبل ، والعبّاس الدّوريّ ، والصّنعانيّ.
وثّقه الدّارقطنيّ (١).
٢٢ ـ إبراهيم بن عمر بن مطرّف (٢) ـ خ. ع. ـ (٣).
مولى بني هاشم المكّيّ ثم البصريّ.
أخو محمد بن أبي الوزير.
عن : عبد الرحمن بن الغسيل ، ونافع بن عمر ، وزنفل العرفيّ (٤) ، ومالك بن أنس.
وعنه : عبد الله بن محمد المسنديّ ، وبندار ، ومحمد بن المثنّى (٥).
وكان حيّا في سنة ثلاث ومائتين (٦).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٦ / ١١٦ ، تهذيب الكمال ٢ / ١١٨.
وقال ابن سعد في الطبقات : «كان قد اختلط في آخر عمره فحجبه أهله في منزله حتى مات».
وقال أبو حاتم : هو شيخ.
وقال الإمام أحمد : صالح الحديث. وسئل عنه فقال : لا بأس به ثقة. (تاريخ بغداد ٦ / ١١٦).
(٢) انظر عن (إبراهيم بن عمر بن مطرّف) في :
التاريخ الكبير للبخاريّ ١ / ٣٣٣ رقم ١٠٤٨ (إبراهيم بن أبي الوزير واسم أبي الوزير عمر) ، والجرح والتعديل ٢ / ١١٤ رقم ٣٤٤ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٦٥ (إبراهيم بن أبي الوزير) ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٨٦٨ رقم ١٤٧٤ ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ١ / ٢٠ ، ٢١ رقم ٧٠ ، وتهذيب المال ٢ / ١٥٧ ـ ١٥٩ رقم ٢١٨ ، والكاشف ١ / ٤٤ رقم ١٧٩ ، وتهذيب التهذيب ١٤٧٨ ، ١٤٨ رقم ٢٦٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٠ رقم ٢٤٨ و ١ / ٤٥ رقم ٢٩٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٠.
(٣) كتب على هامش الأصل هنا : ث ـ يكون في الطبقة المتقدّمة.
(٤) العرفي : بفتح العين والراء المهملتين ، والنسبة إلى عرفة أو عرفات ، الجبل المشهور.
(٥) قال أبو حاتم عن إبراهيم بن عمر : ليس به بأس.
وقال الكلاباذي : روى البخاري ، عن عبد الله بن محمد المسنديّ ، عنه ، في (الطلاق). (رجال صحيح البخاري).
(٦) قال البخاري في تاريخه : مات بعد أبي عاصم ، ومات أبو عاصم سنة ثنتي عشرة ومائتين. وقد نقل ابن حبّان ، والكلاباذي ، وابن القيسراني قول البخاري.
أمّا الحافظ المزّي فلم ينقل عن البخاري ، بل نقل عن الكلاباذي فقال : «وقال أبو نصر الكلاباذي : مات بعد أبي عاصم ، ومات أبو عاصم سنة اثنتي عشرة ، أو ثلاث عشرة ومائتين» (تهذيب الكمال ٢ / ١٥٩).
ويقول خادم العلم «عمر تدمري» : إن المزّي أضاف عبارة «أو ثلاث عشرة ومائتين» على قول =