الفقيه أبو محمد الغافقيّ ، نزيل قرطبة.
رحل وسمع من : عبد الرحمن بن القاسم وصحبه مدّة وعوّل عليه.
قال ابن الفرضيّ (١) : كانت الفتيا تدور عليه بالأندلس ، ولا يتقدّمه أحد.
وكان صالحا ورعا ، يرونه مستجاب الدّعوة.
وكان محمد بن وضّاح يقول : هو الّذي علّم أهل الأندلس الفقه.
وقال محمد بن عبد الملك بن أعين : كان عيسى بن دينار رافعة من يحيى بن يحيى اللّيثيّ.
وقال أبان بن عيسى بن دينار : كان أبي قد أجمع على ترك الفتيا بالرأي ، وأحبّ الفتيا بما روي من الحديث ، فأعجلته المنيّة عن ذلك.
توفّي سنة اثنتي عشرة ومائتين ، رحمهالله.
٣١٢ ـ عيسى بن زياد الرازيّ (٢).
عن : نعيم بن ميسرة ، وابن المبارك ، ويعقوب القمّيّ ، وجماعة.
وعنه : أبو حاتم ، وقال : صدوق.
٣١٣ ـ عيسى بن صبيح ، وهو ابن أبي فاطمة (٣).
عن : زكريّا بن سلّام ، والثّوريّ ، ومالك ، ويعقوب القمّيّ ، وطائفة.
وعنه : عليّ بن ميسرة ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم.
قال أبو حاتم (٤) ، وغيره : صدوق (٥).
__________________
= تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ٣٣١ رقم ٩٧٥ ، وجذوة المقتبس للحميدي ٢٩٨ رقم ٦٧٨ ، وبغية الملتمس للضبيّ ٤٠٢ ، ٤٠٣ رقم ١١٤٤.
(١) في تاريخ علماء الأندلس ٣٣١ ، وعنه نقل : الحميديّ ، والضبي.
(٢) انظر عن (عيسى بن زياد) في :
الجرح والتعديل ٦ / ٢٧٦ رقم ١٥٣٤.
(٣) انظر عن (عيسى بن صبيح) في :
الجرح والتعديل ٦ / ٢٧٩ رقم ١٥٤٨.
(٤) في الجرح والتعديل ، وقال : كان من حلّة أهل الري يسأل عن العدالات.
(٥) وقال أبو زرعة : كان صدوقا كتبت عنه الكثير.