وقال أبو حاتم (١) : قال ابن معين : ليس بالكوفة أتقن منه.
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ، صحيح الكتاب ، متثبّت من العابدين (٢).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير : أبو غسّان محدّث من أئمّة المحدّثين (٣).
وقال أبو حاتم (٤) : لم أر بالكوفة أتقن منه لا أبو نعيم ولا غيره. وله فضل وعبادة واستقامة. وكانت عليه سجّادتان. كنت إذا نظرت إليه كأنّه خرج من قبر.
وقال النّسائيّ : ثقة (٥).
وقال أبو داود : جيّد الأخذ ، شديد التشيّع (٦).
وقال ابن سعد (٧) : مات في غرّة ربيع الآخر سنة تسع عشرة ومائتين (٨).
٣٩٢ ـ مالك بن سليمان الهرويّ (٩).
أبو عبد الرحمن السّعديّ المفسّر.
روى عن : إبراهيم بن طهمان ، وشعبة بن الحجّاج ، ومعمر بن الحسن ، وإسرائيل ، وابن أبي ذئب.
__________________
(١) الجرح والتعديل ٨ / ٢٠٦.
(٢) تهذيب الكمال ٣ / ١٢٩٦.
(٣) تهذيب الكمال ٣ / ١٢٩٦.
(٤) الجرح والتعديل ٨ / ٢٠٧.
(٥) تهذيب الكمال ٣ / ١٢٩٦.
(٦) تهذيب الكمال ٣ / ١٢٩٦ وعبارته فيه : «صحيح الكتاب جيّد الأخذ».
(٧) في طبقاته ٦ / ٤٠٤.
(٨) وقال ابن شاهين : «صدوق ثبت متقن إمام من الأئمة ، ولو لا كلمته لما كان يفوقه بالكوفة أحد». (تاريخ أسماء الثقات ٣٠١ رقم ١٢٦٩).
وقال الجوزجاني : كان حسنيّا يعني الحسن بن صالح على عبادته وسوء مذهبه (أحوال الرجال رقم ١١١) ، وقال ابن عديّ : وأبو غسان هذا مالك لم أذكر له من الحديث شيئا إلّا أنه مشهور بالصدق وبكثرة الروايات في جملة الكوفيين وهو أشهر من أن يذكر له حديث فإن أحاديثه تكثر وهو في نفسه صدوق وإذا حدّث عن صدوق مثله وحدّث عنه صدوق فلا بأس به وبحديثه. (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٦ / ٢٣٧٩).
(٩) انظر عن (مالك بن سليمان الهروي) في :
الجرح والتعديل ٨ / ٢١٠ رقم ٩٢٧ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ١٧٣ رقم ١٧٤٨ ، والسابق واللاحق ١٣٠ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٥٣٨ رقم ٥١٤٤ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٤٢٧ رقم ٧٠٢١ ، ولسان الميزان ٥ / ٤ رقم ١٢.