سمع : عليّ بن الحسين بن واقد ، وأبي حمزة السّكّريّ ، وأبا المنيب عبيد الله العتكيّ ، وإبراهيم بن طهمان ، وإسرائيل بن يونس ، وقيس بن الربيع ، وخارجة بن مصعب ، وابن المبارك ، وطائفة.
وعنه : خ ، وم. ع. عن رجل عنه ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأحمد بن سيّار ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجانيّ ، وعبّاس الدّوريّ ، وأحمد بن منصور زاج ، ومحمد بن عبد الله بن قهزاد المروزيّ ، وولده محمد بن عليّ ، وخلق.
قال أحمد بن حنبل : لم يكن به بأس. تكلّموا فيه للإرجاء ، وقد رجع عنه (١).
وقال الحسين بن حبّان : قال ابن معين : ما أعلم أحدا قدم علينا من خراسان كان أفضل من ابن شقيق. كان عالما بابن المبارك ، قد سمع الكتب مرارا (٢).
حدّث يوما عن ابن المبارك ، عن عوف بن زيد بن شراجة ، فقيل له ابن شراحة فقال : لا ، ابن شراجة ، سمعته من ابن المبارك أكثر من ثلاثين مرّة.
وقال أبو داود : سمع الكتب من ابن المبارك أربع عشرة مرّة (٣).
وقال عليّ : سمعت من أبي حمزة كتاب «الصّلاة» ، فنهق حمار ، فاشتبه عليّ حديث ولا أدري أيّ حديث ، فتركت الكتاب كلّه (٤).
وقال العبّاس بن مصعب : كان عليّ بن الحسن بن شقيق جامعا.
وكان يعدّ من أحفظهم لكتب ابن المبارك. وقد شارك ابن المبارك في كثير من رجاله. وكان أوّل أمره المنازعة مع أهل الكتاب ، حتّى كتب التّوراة والإنجيل والأربعة والعشرين كتابا من كتب ابن المبارك ، ثم صار شيخا ضعيفا لا يمكنه أن يقرأ ، فكان يحدّث كلّ إنسان الحديثين والثلاثة ، وتوفّي سنة خمس عشرة
__________________
(١) تاريخ بغداد ١١ / ٣٧١ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩٦٠.
(٢) تاريخ بغداد ١١ / ٣٧١ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩٦٠.
(٣) تاريخ بغداد ١١ / ٣٧١ ، تهذيب الكمال ٢ / ٩٦٣.
(٤) تهذيب الكمال ٢ / ٩٦٠.