الإمام أبو بكر القرشيّ الأسديّ الحميديّ ، لحميد بن زهير بن الحارث بن أسد المكّيّ.
محدّث مكّة وفقيهها ، وأجلّ أصحاب سفيان بن عيينة.
سمع : ابن عيينة ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد العزيز الدّراورديّ ، وفضيل بن عياض ، ومروان بن معاوية ، والوليد بن مسلم ، ووكيعا ، والشافعيّ ، وطائفة.
وعنه : خ. ، ود. ت. ن. عن رجل عنه ، وهارون الحمّال ، ومحمد بن يحيى الذّهليّ ، وسلمة بن شبيب ، ويعقوب الفسويّ ، ويعقوب السّدوسيّ ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم الرازيّان ، وأبو بكر محمد بن إدريس المكّيّ ورّاقه ، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجانيّ ، ومحمد بن عبد الله بن البرقيّ ، وبشر بن موسى ، والكديميّ ، وخلق.
قال أحمد بن حنبل : الحميديّ عندنا إمام (١).
وقال أبو حاتم (٢) : أثبت الناس في ابن عيينة : الحميديّ.
قال (٣) : جالست ابن عيينة تسع عشر سنة أو نحوها.
وقال يعقوب بن سفيان (٤) : ثنا الحميديّ وما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه.
وقال غيره : كان حجّة حافظا. كان لا يكاد يخفى عليه شيء من حديث سفيان.
__________________
= رقم ٢٧٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤١٥ رقم ٣٠٥ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٣١ ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٧ رقم ٢٥ ، وطبقات الحفاظ ١٧٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٩٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ٤٥ ، ٤٦.
(١) تهذيب الكمال ١٤ / ٥١٣.
(٢) في الجرح والتعديل ٥ / ٧٥ ، وفيه زاد : «وهو رئيس أصحاب ابن عيينة ، وهو ثقة إمام».
(٣) القول للحميدي ، في التاريخ الكبير للبخاريّ ٥ / ٩٧ ، وجاء في «الثقات» لابن حبّان : جالست ابن عيينة عشرين سنة. (٨ / ٣٤١).
(٤) في المعرفة والتاريخ ٣ / ١٨٤.