روى عن : فطر بن خليفة ، وفضيل بن مرزوق ، ومسعر ، ويونس بن أبي إسحاق ، وعيسى بن طهمان ، وسفيان الثّوريّ ، وإسرائيل ، ومفضّل بن مهلهل ، وورقاء بن عمر ، وخلق.
وعنه : أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، ويحيى بن معين ، وأبو كريب ، وهارون الحمّال ، وعبدة الصّفّار ، ومحمد بن رافع ، ومحمد بن عبد الله المخرّميّ ، وعبد بن حميد ، والحسن بن عليّ بن عفّان العامريّ ، وخلق.
وكان فقيها إماما قارئا غزير العلم.
وثّقه ابن معين (١) ، والنّسائيّ (٢).
وسئل عنه أبو داود فقال : يحيى واحد الناس (٣).
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ، فقيه البدن (٤). سمعت ابن المدينيّ يقول : يرحم الله يحيى بن آدم أيّ علم كان عنده ، وجعل يطريه (٥).
وقال أبو أسامة : ما رأيت يحيى بن آدم قطّ إلّا ذكرت الشّعبيّ ، يعني أنّه كان جامعا للعلم (٦).
قال أبو سعيد هشام بن منصور : سمعت أحمد بن حنبل يقول : قال لي يحيى بن آدم : يجيئني الرجل ممّن أبغضه أكره مجيئه ، فأقرأ عليه كلّ شيء حتّى أستريح منه ولا أراه. ويجيء الرجل أودّه فأتردّد حتّى يرجع إليّ.
قلت : وعلى يحيى مدار قراءة أبي بكر بن عيّاش ، فإنّه ضبط الحروف
__________________
(١) الجرح والتعديل ٩ / ١٢٩ ، وقال ابن معين : «ما رأيت أحدا كان أبصر بالفرائض من يحيى بن آدم ، رأيته يوما وقد أقيمت الصلاة. فسأله رجل عن مسألة طويلة فقام يحيى حتى فرغ ثم أجابه على المكان : هي من كذا وكذا ، ودخل في الصلاة». (معرفة الرجال ١ / ١٤٦ رقم ٧٨٩).
(٢) تهذيب الكمال ٣ / ١٤٨٥.
(٣) تهذيب الكمال ٣ / ١٤٨٥.
(٤) وزاد : «ولم يكن له من متقدّم». (تهذيب الكمال ٣ / ١٤٨٥).
(٥) تهذيب الكمال.
(٦) تهذيب الكمال.