وبندار ، وخلق كثير آخرهم موسى بن سهل الوشّاء.
وكان حجّة حافظا فقيها.
ولد سنة عشر ومائة.
وكان يقول : من قال ابن عليّة فقد اغتابني (١).
قال مؤمّل بن هشام : سمعته يقول : لقيت محمد بن المنكدر ، وسمعت منه أربعة أحاديث. فقلت : ذا شيخ. فلما قدمت البصرة إذا أيّوب يقول : ثنا محمد بن المنكدر (٢).
وقال غندر : نشأت في الحديث يوم نشأن وليس أحد يقدّم في الحديث على ابن عليّة (٣).
وقال أبو داود : ما أحد من المحدّثين إلّا أخطأ ، إلّا ابن عليّة ، وبشر بن المفضّل (٤) ، وقال ابن معين (٥) : كان ابن عليّة ثقة ورعا تقيّا.
وقال يونس بن بكير : سمعت شعبة يقول : ابن عليّة سيّد المحدّثين (٦).
وقال عمرو بن زرارة : صحبت ابن عليّة أربع عشرة سنة فما رأيته تبسّم فيها (٧).
__________________
(١) العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢ / ٣٧٢ رقم ٢٦٥٣ وفيه : كان إسماعيل بن إبراهيم يكره أن يقال له : ابن عليّة.
والقول المثبت أعلاه ، في (تاريخ بغداد ٦ / ٢٣١).
(٢) تاريخ ابن بغداد ٦ / ٢٣١.
(٣) تاريخ بغداد ٦ / ٢٣١.
(٤) تاريخ بغداد ٦ / ٢٣٣.
(٥) في معرفة الرجال ١ / ١٠٤ رقم ٤٧١ وزاد : صدوقا ، مسلما. وهو في تاريخ بغداد ٦ / ٢٣٤.
(٦) تاريخ بغداد ٦ / ٢٣٤.
(٧) تاريخ بغداد ٦ / ٢٣٥ والعبارة فيه : «صحبت ابن عليّة أربع عشرة سنة فما رأيته ضحك فيها ، وصحبته سبع سنين فما رأيته تبسّم فيها». وانظر : العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢ / ٤٢٥ رقم ٢٨٨١.