عن : أبيه ، وموسى بن عليّ بن رباح.
وعنه : ولده عبد الملك ، ويونس بن عبد الأعلى ، والربيع بن سليمان ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وغيرهم.
وكان إماما مفتيا ثقة (١).
قال ابن وهب : ما رأيت ابنا لعالم أفضل من شعيب بن اللّيث (٢).
قال ابن يونس : مات في رمضان سنة تسع وتسعين ومائة ، وله أربع وستّون سنة.
١٣٣ ـ شقيق البلخيّ (٣).
__________________
(١) قال ابن أبي حاتم : «سألت أبي عنه قلت : هو أحب إليك أو عبد الله بن عبد الحكم؟ فقال :شعيب أحلى حديثا». (الجرح والتعديل ٤ / ٣٥١) وذكره ابن حبّان في الثقات. وقال ابن شاهين : «قال أحمد بن صالح في شعيب بن الليث : ثقة. قيل لأحمد : سمع شعيب الكتب من أبيه؟ فقال : كان يقول : سمعت بعضا وفاتني بعض ، وهذا من ثقته ، قيل له : سمعت منه شيئا؟ فقال : أخذت منه كتاب التاريخ لأبيه ، سمعت منه شيئا قرئ عليه وأنا حاضر».
(٢) تهذيب الكمال ١٢ / ٥٣٣.
(٣) انظر عن (شقيق البلخي) في :
الزهد لابن المبارك ٣٤٩ رقم ٩٨٢ ، وعيون الأخبار ٢ / ١٤٠ ، والجرح والتعديل ٤ / ٣٧٣ رقم ١٦٢٣ ، وطبقات الصوفية للسلمي ٦١ ـ ٦٦ رقم ٧ ، وحلية الأولياء ٨ / ٥٨ ـ ٧٣ رقم ٣٩٥ ، والزهد الكبير للبيهقي ٢١١ رقم ٥٣٠ ، وصفة الصفوة ٤ / ١٥٩ ، ١٦٠ رقم ٧٠٣ ، والرسالة القشيرية ١٣ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ١٧٤ و ١٨١ و ١٨٢ ، وربيع الأبرار ١ / ٦٩٦ ، ٦٩٧ ، والمستطرف ١ / ٧٠ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٢٩ ـ ٣٣٥ ، ووفيات الأعيان ١ / ٣٢ و ٢ / ٢٦ و(٤٧٥ و ٤٧٦) و ٧ / ٣١٨ ، والعبر ١ / ٣١٥ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٣١٣ ـ ٣١٦ رقم ٩٨ ، ودول الإسلام ١ / ١٢٣ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٢٧٩ رقم ٣٧٤١ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٩ ، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني ٣٦٢ ، ومرآة الجنان ١ / ٤٤٥ ، ونزهة الظرفاء وتحفة الخلفاء لابن رسول الغساني ٤٨ ، ٤٩ ، وفوات الوفيات ٢ / ١٠٥ ، والجواهر المضيّة ٢ / ٢٥٤ ، ٢٥٥ رقم ٦٤٧ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٢٣٧ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ١٧٣ ، ١٧٤ رقم ٢٠٦ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٠٠ رقم ٢٧٨٩ ، وطبقات الأولياء ٨ / ٩ و ١١ ـ ١٥ و ١٧٨ و ٢٤٤ و ٤٠١ و ٤٦٨ و ٤٩٤ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢١ و ١٤٦ ، والطبقات الكبرى للشعراني ١ / ٧٦ ، وذيل الجواهر المضيّة ٢ / ٥٥٥ ، والطبقات السنية ، رقم ٩٧٥ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٤١ ، والكواكب الدريّة للمناوي ١ / ١٢١ ، ١٢٢ ، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني ٢ / ٤٢ ، ولسان الميزان ٣ / ١٥١ ، ١٥٢ رقم ٥٤٤.
وقد أخطأ محقق (سير أعلام النبلاء) الأستاذ كامل الخراط فذكر تاريخ ابن معين في أول مصادر الترجمة وهو خطأ.