أُصلّي المغرب إذا غربت الشمس وأُصلّي الفجر أذا استبان الفجر فقال لي الرجل : ما يمنعك أن تصنع مثل ما أصنع ؟ فإنّ الشمس تطلع على قوم قبلنا وتغرب عنّا ، وهي طالعة على قوم آخرين بعد ، قال : فقلت إنّما علينا أن نصلّي إذا وجبت الشمس عنّا ، وإذا طلع الفجر عندنا ، ليس علينا إلَّا ذلك ، وعلى أُولئكَ أن يصلّوا إذا غربت الشمس عنهم » |
٤٢٢ |
عن معنىٰ العالمين في الآية ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) ، قال : « عنىٰ به الناس ، وجعل كلُّ واحدٍ عالماً » |
٤٩٤ |
الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) |
|
« يا هشام ما بعث الله أنبياءه ورسله إلى عباد إلَّا ليعقلوا عن الله ، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة ، وأعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلاً ، وأكملهم عقلاً أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة » |
٣٧ |
« إنّ الله على الناس حجّتين ، حجّة ظاهرة ، وحجّة باطنة ، فأمّا الظاهرة فالرسل والأنبياء ، والأئمّة ، وأمّا الباطنة فالعقول » |
٥٢١ |
الإمام عليّ الرضا ( عليه السلام ) |
|
« لم يكن بدّ من رسول الله بينه وبينهم ، يؤدّي إليهم أمره ونهيه وأدبه ، ويقفهم على ما يكون به من إحراز منافعهم ودفع مضارّهم إذا لم يكن في خلقهم ما يعرفون به ما يحتاجون » |
٣٧ |
في جواب من سأله عن سبب غضاضة القرآن وطرواته في كل عصر : « إنّ الله تعالىٰ ، لم يجعله لزمان دون زمانٍ ، ولا لناس دون ناس فهو في كل زمان جديد ، وعند كلّ قوم غضٌّ إلى يوم القيامة » |
٤١٩ |