سبحانه دبرها بلطفه ، وأمسكها بأمره ، وأتقنها بقدرته ، ثم يعيدها بعد الفناء من غيرحاجة منه إليها ، ولا أستعانة (١) بشيء منها عليها (٢) ، ولا لانصراف من حال وحشة إلى حال استئناس ، ولا من حال جهل وعمى إلى [ حال ] (٣) علم والتماس ، ولا من فقر وحاجة إلى غنى وكَثرة ، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة.
* * *
__________________
١ ـ في الأصل : ثم لا لاستعانة ، وما أثبتناه من النهج.
٢ ـ في الأصل : عليه ، وما أثبتناه من النهج.
٣ ـ أثبتناه من النهج.