« اتعظ بغيرك ، ولايكون متعظاً بك ».
« لا خير في لذة تعقبها ندامة » ، « تمام الاخلاص تجنب المعاصي ».
« من أحب المكارم اجتنب المحارم ».
« جهل المرء بعيوبه من أكبر ذنوبه » ، « من أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك ».
« من أساء استوحش ». « من عاب عيب ، ومن شتم اُجيب ».
« أدوا (١) الامانة ولو إلى قاتل الأنبياء ».
« الرغبة مفتاح العطب ، والتعب مطيّة (٢) النصب ».
« الشر داع إلى التقحم في الذنوب ».
« من تورط في الاُمور غير ناظر في العواقب ، فقد تعرض لمدرجات النوائب ».
« من أتى ذمياً وتواضع له ـ ليصيب من دنياه شيئاً ـ ذهب ثلثا دينه ».
« من لزم الاستقامة لزمته السلامة ».
من كلام أمير المؤمنين :
قال نوف البكالي : دخلت عليه فقلت : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : « وعليك السلام » فقلت : عظني. فقال : « يانوف ، أحسن يحسن إليك » فقلت : زدني. فقال : « إرحم ترحم » فقلت : زدني. فقال : « قل خيراً تذكر بخير » فقلت : زدني. فقال : « اجتنب الغيبة ، فإنها ادام كلاب النار ».
ثم قال : « يانوف ، كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة ، وكذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يبغضني ويبغض الأئمة من ولدي ، كذب من زعم أنه يعرف الله وهو يجترىء على معاصيه.
يا نوف ، لاتكونن عريفاً ولا نقيباً ولا عشاراً ولا بريداً.
يا نوف ، صل رحمك يزد الله في عمرك ، وحسن خلقك يخفف الله حسابك ، وإن سرك أن تكون معي ـ يوم القيامة ـ فلا تكن للظالمين معيناً.
يانوف ، من أحبنا كان معنا ، ولو أن رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه.
يانوف ، إياك ان تتزين للناس ، وتبارز الله بالمعاصي ، فتلقى الله وهوعليك غضبان.
يا نوف ، إحفظ عني ما أقول لك تنل خير الدنيا والآخرة » (٣).
__________________
١ ـ في الأصل : اداء ، وما أثبتناه من المصدر.
٢ ـ في الأصل : عطية ، وما أثبتناه من المصدر.
٣ ـ رواه الصدوق في أماليه : ١٧٤ / ٩ ، وورام في تنببه الخواطر ٢ : ١٦٤.