وتابع الحسين متقدما في دراسته على أيدي أساتذة مشهورين في الجامعة النجفية ، فدرس أبحاث الكفاية في أصول الفقه على المرحوم الشيخ خضر الدجيلي (١٣٨٣ ه / ١٩٦٤ م) المرجع الديني المشهور ، وتعمق في دراسة الأصول لدى العلامة السيد محمود المرعشي ، ثم عند المؤلف الأصولي الشهير الشيخ محمد علي الكاظمي الخراساني (١٣٦٥ ه / ١٩٤٦ م) (١) ، وتابع دراسة الفقه وأصول الفقه عند المرجع الشيخ حميد ناجي ، حيث أتم عنده إنجاز كتاب المكاسب في معاملات الفقه للشيخ مرتضى الأنصاري (١٢٧٩ ه / ١٨٦٤ م) واضع أساس علم الأصول الحديث ، ومجدد الدراسة في جامعة النجف.
دال : المؤلف على طريق الاجتهاد :
أما الدراسات الفقهية الموسعة والمؤدية لدرجة الاجتهاد فقد باشرها السيد حسين مكي عند المرجع الديني السيد حسين الحمّامي ، ثم عند المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (١٣٩٠ ه / ١٩٧٠ م) الذي
__________________
(١) مجلة الثقافة الإسلامية ، دمشق ١٤٠٦ ه / ١٩٨٦ م ، العدد السابع ، ص ٢٧٧.