الصفحه ٥١ :
المقدار ، فانه لا
يمتنع فى العقل فرض وجوده أزيد من ذلك المقدار بذرة ، أو أنقص منه بذرة. والعلم
الصفحه ٦٧ : تعلل.
وثانيهما : انه تعالى عالم بجميع الجزئيات. فكان علمه القديم متعلقا
بأن العالم فى أى الأوقات يوجد
الصفحه ١٨١ : بين
الموجب والمختار.
وأما الجواب عن السؤال الثالث : فهو ان تعلق العلم بوقوع الفعل فى ذلك الزمان
الصفحه ١٩٨ : : انه تعالى فى الأزل كان عالما بحقائق الأشياء
وماهياتها ، وأما العلم بالأشخاص والأحوال ، فذلك انما يحصل
الصفحه ٣٠٥ : للناس كلهم. فما
كان الشيء المباح للناس كلهم : الا نصوص الكتب فقط. والفقه المروى ما كان مدونا فى
القديم
الصفحه ١٦١ :
أما العقل : فهو
أنه تعالى لا بد وأن يكون فى حيز وجهة. واذا ثبت هذا ، وجب أن يكون فى جهة الفوق
الصفحه ١٧٦ : فرق البتة بين القادر والموجب. بل الفرق : أن شرائط التأثير فى حق القادر سريعة التغير.
واذا حصلت بعد أن
الصفحه ٢٥٨ : بأنه سيخلق العالم ، ثم لما
خلقه فى لا يزال ، صار العلم متعلقا بأنه قد خلقه فى الماضى. ولما لم يقتض هذا
الصفحه ٢٩٨ : ويصير مرئيا. فهو أيضا فى حكم المقابل. اذا عرفت هذا فنقول
: ان «أبا الحسين البصرى» ادعى العلم الضرورى بأن
الصفحه ١٧ : الّذي لا يعزب عن علمه
مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء.
المحسن الّذي لا
تنقطع موائد كرمه عن عبيده فى
الصفحه ٤٥ : . لأنه يمكن العلم بذات ذلك العرض ، وذات ذلك الجسم ، مع الشك فى كون ذلك
العرض حالا فى ذلك الجسم ، وكون ذلك
الصفحه ٦٥ : بالعلم ، قادرا بالقدرة» قلنا : هذا السؤال صعب. وهو مما
نستخير الله تعالى فيه.
البرهان الخامس فى حدوث
الصفحه ٧٢ :
قبل أن حدث. وانه محال. وان قلنا : ان تلك المصلحة ما كانت حاصلة قبل ذلك الوقت ،
وانما حصلت فى ذلك الوقت
الصفحه ٣٣٥ : (ب) بدليل:
أنه يصح العلم بأحدهما مع الجهل بالآخر. وهذان المفهومان اما أن يكونا داخلين فى
الماهية ، أو خارجين
الصفحه ١١٨ : فى الأعيان ، قلنا : الملازمة بينهما معللة بوحدة
السبب.
المقدمة الرابعة من مقدمات برهان اثبات
العلم