الصفحه ٣٠٧ : . وقعا
على النطق باللسان. مثل قوله : «موسى يتكلم» و «قال فرعون» ووقعا على المجاز ، على
المعنى المتصور فى
الصفحه ١٧٠ :
وأما «أبو البركات
البغدادى» ـ وهو من أكابر الفلاسفة المتأخرين ـ فانه صرح فى كتابه «المعتبر»
باثبات
الصفحه ٣٢٤ :
، أو دون ما هو أنقص منه ، لا يكون الا لأجل القصد والاختيار. والقصد والاختيار
مشروط بالعلم ، لأن القصد
الصفحه ٣٠٤ : .
* * *
واعلم : أن من
تأمل فى هذه الكلمات على سبيل الانصاف ، علم قطعا : أنه ليس للمعتزلة فى نفى
الرؤية شبهة
الصفحه ٣١١ : تفرقة بديهية بين الحالتين ، مع أن العلم بذلك اللون المخصوص حاصل فى
الحالتين. وتلك التفرقة هى المسماة
الصفحه ٣١٩ : يدعى الغلو فى
الاعتزال ، حتى ادعى أن العلم ـ بأن العبد يوجد ويستقل بالفعل ـ ضرورى. الا أنه
لما كان من
الصفحه ٤٦ : تعالى كان عالما فى الأزل بأن العالم سيوجد ، فاذا
أوجده لم يبق علمه بأن العالم سيوجد ، والا كان ذلك جهلا
الصفحه ٢١٢ : الايجاد. فذلك لا يكون قصدا
الى الايجاد ، بل يكون ذلك عزما على أنه سيوجد فى الوقت الفلانى.
لا يقال : لم
الصفحه ١٧٧ :
لذاتيهما واذا كان
كذلك ، فما علم الله تعالى وقوعه ، كان واجب الوقوع ، ممتنع العدم وما علم عدمه
الصفحه ٣١٦ : الاختلاف
فى الإرادة» قلنا : إرادة الوقوع متقدمة على الوقوع ، الّذي هو متقدم على العلم
بالوقوع. فيمتنع أن
الصفحه ٢٠٢ : : متناهية.
والجواب عن الأولى : ان علم الله تعالى. لم لا يجوز أن يقال : انه واحد ، وانما
تعلقاته غير
الصفحه ٢٣٦ :
المسألة السادسة عشرة
فى
كونه تعالى سميعا بصيرا
وهى مرتبة على فصلين
:
الفصل الأول
فى
الصفحه ٢٧٨ : يظهر الله أحوالا تفيد العلم الضرورى ، بوجود الصانع؟
واطلاق لفظ الرؤية على العلم الضرورى الجلى ، مجاز
الصفحه ١٩٢ :
المفهومين يدل على وقوع الكثرة فى الذات».
قلنا : هذا ينتقض بالوحدة. فانها نصف الاثنين وثلث الثلاثة وربع
الصفحه ٦٩ : الّذي علم الله تعالى أن العالم يوجد فيه ، شرط
لوجود العالم. وذلك الوقت ما كان حاضرا فى الأزل. والعالم لا