الصفحه ٥٢ :
أن الجسم لو كان
أزليا ، لكانت الحركة ممتنعة عليه. لكن الحركة غير ممتنعة عليه. أما فى الاجسام
الصفحه ٥٤ :
أحدها ان بتقدير
أن يكون وجوب الوجود وصفا سلبيا ، يكون كل واحد منهما مشاركا للآخر ، فى وصف سلبى
الصفحه ١١١ : الممكنة ، ولازم الشيء
حاصل فى جميع زمان وجوده ، وكان الامكان حاصلا حال بقاء الممكنات ، فلو كان
الامكان علة
الصفحه ١١٢ :
لأن تأثير ذلك
المؤثر القديم فيها ، اما أن يكون موقوفا على شرط حادث ، أو لا يكون كذلك. فان كان
الصفحه ١٢٢ :
وهذا البرهان مبنى
على ثلاث مقدمات :
المقدمة الأولى :
الأجسام متساوية فى تمام الماهية :
وأجود
الصفحه ١٣٠ :
وتقريرها : أن
نقول : النطفة جسم متشابه الأجزاء فى الصورة والشكل. فاما أن يقال : انها متشابهة
الصفحه ٢٠٩ : هذا السؤال : ان القدرة كما أنها صالحة للايجاد فى هذا الوقت ، بدلا عن
ذلك الوقت ، وفى ذلك الوقت ، بدلا
الصفحه ٢٦٠ :
الأول. فلما حصل
فى الزمان الثانى حصل الذات وحصل استمرار الذات. وهذا يقتضي أن يكون استمرار الذات
الصفحه ٣٨ :
يكون حاصلا فى حيز
، واذا كان كذلك ، فان بقى مستقرا فيه ، فهو الساكن ، وان لم يبق مستقرا فيه ، فهو
الصفحه ٤١ : يقال كون البعد قابلا للحركة ، مشروط بكون البعد حالا فى المادة. فاذا
كان مجردا كان شرط صحة الحركة زائلا
الصفحه ٤٤ : واجبا لذاته ، بل يكون
ممكنا لذاته. فيكون امكانه زائدا عليه. ويلزم التسلسل.
والوجه الثانى. فى بيان أن
الصفحه ٥٠ :
والوجه الثانى فى بيان أن الأجسام يجب
أن تكون متناهية : لو كانت الأجسام
غير متناهية. أمكننا أن نفرض
الصفحه ٩٧ :
موجودة. فقبل
اتصاف تلك الماهية بالوجود نحن نتصور ماهية الوجود ، ونميز فى أذهاننا بين مسمى
الوجود
الصفحه ١٥٣ :
الحجة الثانية : ان صريح العقل يشهد بأن زيدا وعمرا وخالدا ، يشتركون فى
معنى الانسانية ، ويمتاز كل
الصفحه ١٧٩ : .
وافتقرنا الى قيد آخر ، ولزم التسلسل ، أو الانتهاء الى الوجوب. وهذا كلام قطع لا
رجاء فى دفعه.
القول الثانى