الصفحه ٧٤ : ، على انضياف ذلك المرجح إليه. وحينئذ يعود الاشكال من
الرأس. وهو أن ذلك المرجح. هل كان حاصلا فى الأزل
الصفحه ١٠٢ :
المقدمة الثالثة : زعم الجمهور من الفلاسفة والمعتزلة : أن تأثير المؤثر انما
يكون فى وجود الأثر لا
الصفحه ١٠٨ :
وأما أنه لا يجوز
أن يكون تأثير المؤثر فى اتصاف الماهية بالوجود فذلك لوجهين :
الأول : ان اتصاف
الصفحه ١١٥ :
فوجب أن لا تبقى
ذاتهما فى الساعة الثانية. فان التزموا ذلك ، وقالوا : الأجسام تحدث حالا بعد حال
الصفحه ٢٠ : لا يكون منقسما. فهو المسمى بالجواهر الفرد. والناس قد
اختلفوا فى اثباته. وسنذكر هذه المسألة على
الصفحه ٣٢ : لم يقبل به قائل.
الاحتمال الخامس : التوقف فى هذه الأقسام وعدم القطع بواحد منها. وهو قول «جالينوس
الصفحه ٤٩ :
: «الأزلى لا يزول» فهى غير واردة. وذلك لأن الّذي وقع فيه التغير ، هو النسب
والاضافات. والنسب والاضافات لا
الصفحه ٨٣ :
قلنا : لا شك فى أن العقل يتصور من معنى الثبوت مفهوما ، ومن معنى
السلب مفهوما. ويجزم بأنهما لا
الصفحه ٩٨ :
أما دليلهم الثانى على قولهم ان المعدوم متميز ، وهو أن المقدور قبل دخوله فى
الوجود متميز عن غير
الصفحه ١٨٣ :
الشرط ان كان
قديما ، لزم أيضا قدم العالم. وان كان حادثا ، كان الكلام فيه كما فى الأول. فيفضى
الى
الصفحه ٢٧٠ :
والمخبرية ، لا
تعلل. لأن هذه الاحكام ثابتة فى المعدومات ، والعدم لا يصلح للعلية ـ على ما
قررتموه
الصفحه ٢٧٦ :
لحس البصر أمرا
مشتركا فيه بين كل الموجودات ، فوجب أن لا يكون اختلاف المختلفات مدركا بالبصر.
وهذا
الصفحه ١٣ : تنزيله ، ولا يكون بين جميع النصارى واليهود اختلاف فى شيء من التأويلات.
وينبغى لك ألا ترجع الا الى لغة
الصفحه ٣٣ : . فحينئذ يكون كل
واحدة من تلك الدورات مسبوقة بعدم لا أول له ، فتكون العدمات بأسرها مجتمعة فى
الأزل. وانما
الصفحه ٣٥ : ، زواله.
فوجب أن لا يكون أزليا. ولو كان السكون أمرا عدميا ، لما صح هذا الكلام. لأن زوال
العدم فى الأزل