الصفحه ١٤ : كتبه ومفصله ،
فهو خالقه ومبتدعة. وقال : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ
مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) فدل ذلك على
الصفحه ٢٥٤ : محدثة ، فيلزم
القطع بأن كلام الله تعالى محدث.
الشبهة السادسة : أجمعت الأمة على أن القرآن واحد
الصفحه ١٢ :
فلو أننا أعدنا
النظر فى «مناهج الأدلة» واكتفينا بالقرآن الكريم ، وبالسنة النبوية المفسرة
للقرآن
الصفحه ١٣ : فى المسلمين تقول : ان القرآن كان مع الله فى الأزل وانه
لقديم قدم الله. اذ هو كلامه. وظهرت جماعة تقول
الصفحه ٢٥٢ : القرآن ذكر. وكل ذكر : محدث. فالقرآن محدث. وانما قلنا :
ان القرآن ذكر ، لقوله تعالى : (ص. وَالْقُرْآنِ ذِي
الصفحه ٩ :
القرآن ، نقر بها ـ كما نطق بها ـ بلا تأويل ولا تشبيه ولا تمثيل.
هذا هو الفرق بين
الشيخين العظيمين
الصفحه ١٠ : » بقدرته. ونسيانه باهماله المنافقين. وعينه : بعلمه.
وهكذا ، لأن لغة العرب التى نزل بها القرآن فيها الحقيقة
الصفحه ٢٥٣ : وصف القرآن بقوله : (كِتابٌ أُحْكِمَتْ
آياتُهُ ، ثُمَّ فُصِّلَتْ) [هود ٢] وقال أيضا
: (إِنَّا
الصفحه ٢٥٧ : . فانا معترفون بأنها محدثة. وعندهم
القرآن ليس الا ما تركب عن هذه الحروف والأصوات ، فكانت الدلائل التى
الصفحه ٢٧٧ : القرآن والأحاديث (٥). فان أراد الخصم تعليل هذه الدلائل ، وصرفها عن ظواهرها
بوجوه عقلية ، يتمسك بها فى نفى
الصفحه ٢٨٣ : السليمة نحو المرئى ، طلبا
للرؤية.
واحتج من قال بأن لفظ النظر المقرون ب «الى»
للرؤية ، بالقرآن والشعر
الصفحه ١٢٣ : معرفة المبدأ ، فهى أيضا عظيمة المنفعة
فى معرفة المعاد ، وتصحيح ما ورد فى القرآن من أحوال القيامة
الصفحه ١٢٩ : تعالى ذكر
هذه الدلالة فى القرآن العظيم ، فى آيات كثيرة.
__________________
(١٩) فى اثبات العلم
الصفحه ١٣١ : . ومجامعها الاستدلال بحول
الافلاك والكواكب. والاستقصاء فى هذا النوع من الدلائل ، مذكور فى القرآن العظيم
الصفحه ١٦٤ : الكلى فى هذا الباب. ومن أراد
الاستقصاء فى تأويل الظواهر الواردة فى القرآن والأخبار فعليه بكتاب «أسرار