الآية
(اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ) (٤٥)
* * *
الأمر بتلاوة الوحي وإقامة الصلاة
للنبي دوره في الحياة ، ولأتباعه الخط الذي يمثله هذا الدور ، فهناك دعوة وتلاوة ، وهناك عبادة وصلاة ، هناك مهمّة تربوية للصلاة وهناك رقابة إلهية دائمة ، وهذا ما تعالجه هذه الآية.
* * *
اتل ما أوحي إليك
(اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ) فقد أوحى به الله إليك لتقرأه على الناس ليستمعوا إليه ، ويتفهموه ، ويعملوا بتعاليمه ، ولتعرّفهم طريقة فهمه وخطة العمل به. فليست التلاوة النبوية للكتاب مجرد قراءة تطرق حروفها وكلماتها