الآيتان
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٢٠) وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ)(٢١)
* * *
معاني المفردات
(وَأَسْبَغَ) : الإسباغ : الإتمام والإيساع ، أي أتمّ وأوسع عليكم نعمه.
* * *
الكون مسخر لخدمة الإنسان
ويبقى الحديث عن الله وعن توحيده ، هو الأساس في هدف هذه السورة ، ليتأكد ـ من خلالها ـ جانب العقيدة التوحيدية في وعي الناس ، لتكون