الصفحه ٢٧٤ : يوم الترحلِ
خامس له ، وحينئد فيكون يوم الترحل هو الثامن بالنسبة إلى أول يوم
الصفحه ٢٧ :
المسألة
الاُولى : في نوعها ، قال
الجمهور : هي حرف. وقيل : اسم. والأصل في «إذاً اُكرِمَك» : إذا
الصفحه ٥٢ :
رأوْا
ما يُوعَدُونَ إمّا العَذابَ وَإمّا السّاعَةَ)
(مريم /٧٥) فإن ما بعد الاُولى بدل مما قبلها
الصفحه ٦٠ : :
الأول
: توارد المفتوحة ، والمكسورة على المحل
الواحد ، والأصل التوافق ، فقرئ بالوجهين قوله تعالى
الصفحه ١٦٩ : ، فالنصب
بـ «أنْ» مضمرة ، وجوز أبوسعيد كون المضمر «كي» والأول أولى؛ لأنَّ «أنْ» أمكنُ في
عمل النصب
الصفحه ٨٤ : بمعنى «وقى» والاُولى متعدية لواحد كقول أميرالمؤمنين (عليه السلام) : «كفاك أدباً لنفسك
اجتنابُ ما
الصفحه ١٢٥ :
الثامن
: أن تكون زائدة للتعويض أو لغيره.
فالأول كقوله (١)
:
١٢٨ ـ إنَّ الكَريم وأبيكَ
الصفحه ١٢٩ : (١)
قال ابن جني : أراد : فهلا تدفع عن التي
بين جنبيك ، فحذفت «عن» من أول الموصول ، وزيدت بعده.
الوجه
الصفحه ٢٠٨ : نَشْرَحَ)
(الشرح/١) وخرّج على أن الأصل : «نشرحن» ثم حذفت نون التوكيد الخفيفة وبقيت الفتحة
دليلاً عليها
الصفحه ٢٢٢ :
: أن تدخل على جملتين اسمية ففعلية لربط
امتناع الثانية بوجود الاُولى ، كقول الكميت :
٢٤٦
الصفحه ٢٨٥ : » (٤).
التاسع
: أن تكون بدلاً من نون ساكنة وهي إما نون
التوكيد أو تنوين المنصوب.
فالأول : نحو : (لَنَسْفعاً
الصفحه ٦ : ، فالتجأنا
إلى «شرح أبيات مغني اللبيب» للمزيد من التحقيق فيها.
وخلاصة الكلام : أن وجود داع خاص ألزمنا
ذكر
الصفحه ١٩ : ، ولاتكون «إذ» الثانية خبراً عن «نحن» ، لأنه
زمان و «نحن» اسم عين ، بل هي ظرف للخبر المقدّر ، و «إذ» الاُولى
الصفحه ٣٧ :
لعمر أبيك إلاّ الفرقدان
مسألتان
الاُولى
: أن الوصف بـ «إلاّ» وما بعدها على قسمين
:
أحدهما
الصفحه ٤٨ :
(أمّا)
أمّا وقد تبدل ميمها الاُولى ياء ، وهو
حرف شرط وتفصيل وتوكيد.
أما أنها شرط : فبدليل لزوم