(أيمن) (١)
المختص بالقسم اسم لا حرف ، خلافاً للزجاج والرماني ، مفرد مشتق من الُيمن وهوالبركة ، وهمزته وصل ، لا جمع يمين وهمزته قطع ، خلافاً للكوفيين ، ويرده جواز كسر همزته ، وفتح ميمه ، ولا يجوز مثل ذلك في الجمع من نحو : «أفلس» وقولُ نُصيب :
٦٤ ـ فقال فريق القومِ لمّا نشدتهم |
|
نعم ، وفريق : لَيْمُنُ الله ما ندري (٢) |
فحذف ألفها في الدرج.
ويلزمه الرفع بالابتداء ، وحذف الخبر ، وإضافته إلى اسم الله سبحانه ، خلافاً لابن درستويه في إجازة جرّه بحرف القسم ، ولابن مالك في جواز إضافته إلى «الكعبة» وكاف الضمير ، وجوّز ابن عصفور كونه خبراً والمحذوف مبتدأ ، أي : قسمي أيمن الله.
(أيّ)
اسم يأتي على خمسة أوجه :
الأول : أن تكون للشرط ، نحو : (أيّاً ما تَدْ عُوا فَلَهُ الأسماء الحُسنى) (الإسراء /١١٠).
الثاني : أن تكون للاستفهام ، نحو قوله تعالى : (أيُّكُم زادَتْهُ هذِهِ إيماناً)
__________________
١ ـ قد تحذف منه النون فيقال : أيم ، صرح به ابن منظور ، نحو قول أميرالمؤمنين عليه السلام : «وأيم الله إنّي لأظنّ بكم أن لو حَمِسَ الوغى واستحرّ الموت قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج الرأس». نهج البلاغة : ط ٣٤/ ١١٣.
٢ ـ شرح شواهد المغني : ١/ ٢٩٩.