الصفحه ٣٠٧ : هذه الكتب لا يمكن أن تكون وحيا ولا كلام رسول من الرسل. والتي
لا يمكن الاعتماد عليها في مجال العقائد
الصفحه ٣٠٨ : عيسى عليهالسلام في المهد.
ففي الصحيحين عن
أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣١٠ : يسرّ لهم من معجزات فعيسى ـ عليهالسلام ـ رسول من الله عزوجل وأيد بمثل هذه المعجزات دلالة على صدقه
الصفحه ٣١٦ : عظيما (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا
قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ) ثم بين كذب هذه
الصفحه ٣٢٦ : ـ صلىاللهعليهوسلم ـ والأناجيل كلها ذكرت أنهم سيعطون معزيا ومخلصا آخر إلى
يوم القيامة ولم يأت رسول بعد عيسى
الصفحه ٣٣٧ : من رسل
الله ـ عليهمالسلام ـ بينه سبحانه بقوله : (كُلَّما جاءَهُمْ
رَسُولٌ بِما لا تَهْوى
الصفحه ٣٧٢ : كان بدء الوحي إلى رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ.
الصفحه ٣٧٣ : اصطلاحا بأن القرآن نزل على الرسول ، فهذه الطريقة تدل
على نوع من الخيال دون أن يكون هنالك صورة مرافقة
الصفحه ٣٧٥ : الرسول ، فهذه الطريقة تدل على نوع من
الخيال دون أن يكون هنالك صورة مرافقة لتوصيل هذا الخيال].
هذا ناتج
الصفحه ٣٨٩ : الوحي من زيادة الزلفى ورفع الدرجات (١).
فصور الوحي كلها
تدل أن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ كان في
الصفحه ٣٩٥ : تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَما هُوَ
بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ
الصفحه ٣٩٨ :
المستشرقين والمبشرين أمثال «الويز سبرنجر» و «جوستاف فايل» وغيرهم أن الحالة التي
كانت تصيب رسول الله
الصفحه ٤٠٠ : ، فهذا رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لما نظر لابن صياد عرف أنه يهودي دعي كاذب ، قد ركبته
جنة ، فجعل
الصفحه ٤٠٢ : تختزن بالتالي في مخه لتثيرها وتخرجها
نوبات صرعية فيتذكرها وينطق بها.
فيظهر جليا أن ما
كان يعتري رسول
الصفحه ٤٠٣ : تلقي الذعر في قلب كل من يراه
(١).
هذا الوصف لأعراض
هذا المرض لم يكن يظهر منه شيء على رسول الله