الجاهلية التي تسيطر على أدمغة كتاب الغرب إذا كتبوا عن القرآن الكريم. وحقا فإن هذا الكتاب لا يستغني عنه أي طالب للحقيقة عن الكتب السماوية الثلاث ليعرف الدين الحق.
فالكاتب أكد في كتابه أن القرآن الكريم وحي من الله خالص وأن محمدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ هو رسول الله حقا وليس له فيه إلا مجرد النقل فهو الكتاب الفصل بالنسبة لكثير من المعتقدات الدينية.
كما أثبت المؤلف فيه أن القرآن الكريم في جميع ما ورد فيه من إشارات إلى قضايا علمية في كل المجالات الإنسانية والكونية كان متفقا مع معطيات العلم الحديث ، كما سبق إلى العديد من تلك الإشارات التي تقدم بها على العلم الذي لم يمكنه الاعتراض عليه اعتراضا مقبولا وكل ذلك مسند بأدلة ووثائق لا مجال معها للشك.