٢ ـ بعض قضايا متعلقة باليوم الآخر كالحساب ، والعذاب ، والجنة ، والنار ، وغيرها.
الفصل الخامس ـ :
وعنوانه : (في النظر والبحث فيما ذهب إليه المعترضون من أن بعض أركان القرآن والأحاديث أخذت من كتب أصحاب «زرادشت» والهنود القديمة):
واعتمد في هذا الفصل كذلك على بعض نقاط التشابه بين القرآن وهذه المذاهب.
١ ـ التشابه ببعض القصص مثل قصة المعراج ، وقصة خروج الشيطان من الجنة ، وغيرها.
٢ ـ التشابه ببعض العقائد المتعلقة باليوم الآخر وبغيره ، كالجنة والنار وصفه الحور العين والميزان والصراط ، وملك الموت ، والجن ، وغير ذلك.
٣ ـ التشابه في قضايا عامة كتبشير كل نبي بالنبي الذي يليه ، والابتداء باسم من أسماء الله في أول الكلام .. إلخ.
الفصل السادس ـ :
وعنوانه : (بخصوص الحنفاء وتأثيرهم على أفكار محمد وعلى تعاليمه):
واعتمد في هذا الفصل على التشابه بين ما كان يدين به الحنفاء قبل الإسلام وما جاء به الإسلام كالدعوة لعدم وأد البنات ، ورفض عبادة الأصنام ، وإقرار بالوحدانية لله سبحانه والدعوة لذلك ، ووعد المؤمنين بالجنة وتخويف الكفار من النار.
ثم وصف الذات الإلهية ببعض الأسماء الخاصة بها كالرحمن ، والرب ، والغفور. وغير ذلك من الأمور التي وقع فيها التشابه.