الفصل الثاني ـ :
وعنوانه : (الرسالة القرآنية في مكة):
تعرض في هذا الفصل لأسلوب القرآن المكي ، والسور المكية وأن هذا الأسلوب كان متأثرا بشبح اليوم الآخر الذي كان يخيم على فكر الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وهذه الفرية قد سبقه بها المستشرق «كازانوفا» ثم زعم «بلاشير» أن هذه القضية هي السبب في مجيء السور على نوعين :
الأول : سور قصيرة وهي بسيطة في إيحاءاتها ، وهي في إحدى عشرة سورة موزعة في المصحف.
الثاني : سور آياتها أطول في اثنتين وعشرين سورة تبتدئ بسورة الكهف وتنتهي بسورة النجم ، وهي مختلفة العناصر والأسلوب وقد ذكر أن كلا النوعين جاء لتثبيت العقيدة والتركيز عليها.
وقد لخص في نهاية الفصل أسلوب السور المكية زاعما أن القرآن في هذه الفترة كان مضطربا.
الفصل الثالث ـ :
وعنوانه : (رسالة القرآن في المدينة):
ذكر «بلاشير» أن الوحي في هذه الفترة قد تطور حتى أصبحت سوره تمتاز بالطول. وهي أربع وعشرون سورة.
ثم ختم الفصل ببعض القضايا الخاصة بمحمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وببعض المشاكل الخاصة بالوحي كمعالجته للنظام القبلي ، وغير ذلك.
الفصل الرابع ـ :
وعنوانه : (الواقعة القرآنية وعلوم القرآن):
تحدث في هذا الفصل عن التنزيلات التي نزلت على رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ