الصفحه ٢١٠ :
الاعتقاد واُخرى نفس الواقع الخارجي مع قطع النظر عن الاعتقاد به ، فاذا قدّر
للشيء نوع من الوجود أو نوع من
الصفحه ٢٤٢ : التي بها يقدر على
القبض والضبط والخرط والنهش والأكل والشهوة واللذّة والجوع وما شاكل ذلك مع ما
يلحق
الصفحه ٣٤٧ :
بالمعنى الاسمي.
فكما أنّ المعنى الحرفي قائم ـ حدوثاً
وبقاءً ـ بالمعنى الاسمي ، بحيث لو قطع النظر عن
الصفحه ٤١١ : يلاحظها من حيث هي مقطوعة النظر عن اعتبار الوجود وعلّته والعدم وعلّته
، فيصفها بسلب الضرورتين وأمّا عند
الصفحه ٤١٥ :
لا يدلّ على عدم
سعتها.
وما فرض في المقام من الصور ـ بغضّ
النظر عمّا سنذكره ـ لا يثبت أكثر من أنّ
الصفحه ٤٣٢ : إلى الواجب ، نسبة المعاني الحرفيّة إلى الاسميّة ، فلو غضّ النظر عن
المعنى الاسمي فلا يبقى لها أثر في
الصفحه ٤٨٩ : /
٤٨ ).
ويتخيّل في بادي النظر أنّ اللفظ مشتق
من « همن » مع أنّه ليس كذلك إذ لم يرد في اللغة العربية
الصفحه ٤٤٨ :
حتى لو كان النظر في الآية بمعنى
الانتظار ، أو بمعنى الرؤية ، لا تدلّ على رؤيته سبحانه يوم القيامة
الصفحه ٢٤٠ : :
١ ـ النظرة الأنانيّة إلى الظواهر :
إنّ ما يظن من الحوادث الشاذّة متّسمة
بالشرّ إنّما ينبع من نظر الإنسان
الصفحه ٤٥٩ :
الرؤية القلبيّة
ثم إنّ للعلاّمة الطباطبائي نظرية في
معنى الرؤية نذكرها هنا ملخّصة :
يقول
الصفحه ٣٩ : ماوراء الطبيعة بما فيها
من الجمال والكمال والعالم الفسيح ، عن طريق التدبّر وامعان النظر ، إمّا بترتيب
الصفحه ١١٧ : فاعلم انّه اختلفت كلمة
المتكلّمين والحكماء في حقيقة كلامه إلى نظريات :
١ ـ نظرية المعتزلة
قالت
الصفحه ٢٣٥ : الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ
) ( الاسراء /
٨٢ ).
٦ ـ إنّ الله تعالى ـ في نظر القرآن ـ
هو الرزّاق الوحيد
الصفحه ٢٤١ : ، ومن هنا
لا يكون القضاء على ظاهرة من الظواهر بغض النظر عمّا سبقها وما يلحقها ، وتقييمها
جملة واحدة
الصفحه ٢٧٨ : النقد بعد وضوح
بطلان أصل النظريّة حيث هدّم العلم الحديث أركان هذه النظرية وأصبحت من مخلّفات
الدهر