ومها يكن من شيء فالعمد هي من النار ، سواء من نار الحطمة أم سواها ، فسواها من إنباءات الغيب المكشوفة بالعلم ، والحطمة مجهولة حتى الآن ، وعل العلم يكشف عن مثالها في الدنيا ، «فكل ما في الدنيا مثال لما في الآخرة».
إذا فالهمزة اللمزة سوف يكون مجذور المكعب الناري ، هو نار : (وَقُودُهَا النَّاسُ ..) وفي نار : (نارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ) وفي سجن الأعمدة النورية النارية ، وعلّها أشعة «رونتجن» أو مثلها.