ناحل
ونحيل ، وأهلّة
نُحْلٌ ؛ قال :
ومجازِ
مُعتَسَفٍ تَركتُ بهِ
|
|
أُدْمَ الرّكابِ
كأنّها النُّحْلُ
|
نحم ـ نحَم الفهدُ
نحيماً : صوّت. والحمّال
ينحَم ويستعين بنحيمه على حمله وكذلك نازع الدلو ؛ قال :
ما لك لا تنحَم
يا رَواحَهْ
|
|
إنّ النّحيمَ
للسُّقاةِ راحَهْ
|
ورجلٌ نحّامٌ : بخيل إذا سئل نحَم.
نحو ـ هو على أنحاء شتى : لا يثبت على نَحْوٍ واحد. ونَحَوتُ
نحوَه. وعنده نحوٌ من مائةِ رجلٍ. وإنّكم لتنظرون في نُحُوّ كثيرة. وفلان نَحْوِيّ
من النُّحاةِ. وانتحاه
: قصده. وانتحى لقِرنه : عرض له. وانتحى
على شِقّه الأيسر
: اعتمد عليه. وانتحى
على سيفه ؛ قال
متمّم :
وهوَّن وجدي بعد
ما كدتُ أنتَحي
|
|
على السيف حتى
يخرج الجوف والحشا
|
ونحّاه عن مكانه تنحيةً
فتنحّى عنه ، وتنحّ عني. ونَحِ
الدّمعَ عن خدّك. وناحيته مناحاة : صرت نحوَه
وصار نحوي. وأنحَى عليه بالسّوط والسيف.
ومن
المجاز : هو نَحِيّة القوارع أي تنتحيه
الشدائد ، ونحن نَحايا الأحزان ؛ قال البعيث :
نَحِيّةُ أحزانٍ
جَرَتْ من جُفُونِه
|
|
نُفاضةُ دمع
مثلُ ما دمَعَ الوشل
|
وأنحى عليه باللّوائم إذا أقبل عليه. وأنا في ناحية فلان. وضربه بناحية سوطه. وأتاه من ناحية الكرَم فوجده كريماً. ومن أيّ النواحي أتيته وجدته مرضيّاً.
نخب ـ إنّه لمنخوب ونَخيب
ونَخِبٌ : لا فؤاد له. وقد
نُخِبَ قلبه ونَخِبَ كأنّما نُزع ، من قولهم : نخَبتَ
الشيء وانتخبته إذا نزعته ، ومنه الانتخاب : الاختيار كأنّك تنتزعه من بين
الأشياء ، وهؤلاء
نُخْبَةُ قومهم : لخِيارهم
، وقيل : هو بفتح الخاء.
نخر ـ للحمار
نَخيرٌ وقد نخَر ، ومنه : المَنخران
والنُّخرتان ،
وقيل : النُّخرة : الأنف.
ومن
المجاز : للريح نَخْرَةٌ شديدة وهي عصفتها ، ومنه : العظم والعود النّاخر لنخير الريح فيه. وما بالدار ناخر : أحدٌ.
نخس ـ نخَس الدابّةَ ، ومنه : النخّاس. ونخَسوا بفلان : نخسوا دابّته وطردوه ؛ قال :
النّاخسين
بمروانٍ بذي خُشُبٍ
|
|
والمقحمينَ على
عثمانَ في الدّارِ
|
أي نخسوا به من خلفه حتى سيّروه في البلاد. ونخَس البَكْرَة : جعل لها
نِخاساً وهو ما يُلقَمه
ثَقبُها إذا اتّسع. وبَكْرَةٌ
نخِيسٌ.
ومن
المجاز : رأيتُ غُدُراً تَناخَسُ كقولهم : الأمواج تَناطَحُ. وهو ابن نَخْسة أي ابن زِنية ؛ قال الشمّاخ :
أنا الجِحاشِيُّ
شمّاخٌ وليسَ أبي
|
|
بنَخسَةٍ
لدَعيٍّ غير موجودِ
|
غير معلوم (وَوَجَدَكَ ضَالًّا). وانخَسْ به أي أبعدْه. وتكلّم فنخسوا به. ووَعِلٌ ناخِسٌ : طويل القرنين لأنّهما ينخَسان ذنبه ؛ قال ابن هرمة :
كأنّ فَقارَهُ
اشتَبكتْ علَيهِ
|
|
قُرُونُ
النّاخسات من الوُعول
|
نخع ـ تنخّم وتنخّع
، ورمى بالنُّخامة
والنُّخاعة. ونَخع
الذبيحةَ : جاز
بالذّبح إلى النُّخاع. وأصاب المَنْخَعَ
وهو مفصل الفَهْقَة
بين العنق والرأس.
ومن
المجاز : نخَعتُه طاعتي وودّي ونصيحتي إذا بالغتَ له فيها. ونخَع الأمرَ علماً ، وفلان ناخع
؛ قال :
إنّ الذي
رَبّضتُما أمرَه
|
|
سرّاً وقد
بُيّنَ للنّاخعِ
|
لكالّتي يحسبُها
أهلُها
|
|
عذراء بِكراً
وهيَ في التّاسعِ
|
وفي الحديث : «إن أنخع الأسماء عند الله أن يتسمّى الرجل باسم ملِكِ الأملاك». أي
أشدّها إهلاكاً. وتنخّع
السّحابُ : قاء ما
فيه من المطر.