ولأَيت لأياً : أبطأت. والتأتْ
عليَّ الحاجةُ.
لا ـ خرج فما كان إلّا
كَلا وَلا حتى رجع.
لبأ ـ «أجرأ من اللَّبُؤةِ». ولَبَأْتُ
القومَ : سقيتهم اللِّبَأَ. وألْبأوا : كثر عندهم ، وهم مُلبِنون مُلبئون ،
والتَبَأُوه : شربوه. وعشارٌ مَلابئُ : دنا نتاجُها ، ومعهم الألبانُ والأَلْباءُ. والتبأتُ
الشّاةَ ولَبأْتها : احتلبت لِبَأَها ؛ قال ابن هَرْمة :
لَستُ بذي
ثَلَّةٍ مؤبَّلةٍ
|
|
آخذُ ألبانَها
وألباءَها
|
ومن
المجاز : لَبَأْتُ الفَسيلَ وغيرَه من الأغراس : سقيته حين غرسته. وفي الحديث
: «إذا غرستَ فسيلةً وقيل إن الساعة تقوم فلا يمنعنَّك ذلك أن تلْبَأَها». ولَبَأتُهُمُ
الكمأَةَ وغيرَها
: أطعمتهم ؛ قال ذو الرّمّة :
ورَبعيّة مربوعة
قد لبأتُها
|
|
بكفَّيَّ في
دَوِّيَّةٍ سَفَراً سَفْرَا
|
أراد : وكَمْأَةٍ
نابتة في الرّبيع ممطورةٍ أطعمتُها وقت الصباح قوماً مسافرين. والتبأتُ لِبَأَ فلان إذا كنت أوّل من ابتكر خبره.
لبب ـ هو
لُبّ اللَّوز وغيره ولُبابُه. وفي حديث الحسن : «لُبَابُ
البُرِّ بلُعاب
النّحل». ورأيتُه يَلُبُ
اللَّوزَ : يكسره
ويستخرج لُبَّه. وحَبَّبَ البُرُّ ولَبَّبَ
: صار له حَبّ ولُبّ. وألبَ
بالمكان وأربَّ :
أقام. وامرأة واضحة
اللَّباب ، وطعن في لَبّة البعير وهي منحَره وموضع قلادتها ، وألببتُ الفرسَ : عرضت اللَّبَبَ
على لَبّته ، وأخذ
بتَلبيبه وهو ما في موضع اللّبب من ثيابه. ولبَّبه
فعتَله. وصرخ
إليهم ولبَّب : جعل قوسه في عنقه ثمّ قبض على تلبيب نفسه وصرخ وهكذا يفعل صارخهم ؛ قال :
إنّا إذا الدّاعي اعتزَى ولَبّبَا
وتلبّب الرجلُ : تحزّم. وفي الحديث : «إنّه صلّى في ثوب واحد متلبّباً به» ؛ قال :
واستَلأمُوا وتَلَبّبوا
|
|
إنّ التّلبّب
للمغيرِ
|
ولبلبتِ الشاةُ بولدها إذا لحسته وألطفته بشفتيها وتعطّفت عليه ،
ومنه : اللَّبْلابُ : لالتوائه على الغصون.
ومن
المجاز : هو ذو لُبٍ ، وهو من أُولي الألباب
، وهو لبيبٌ من الألبَّاء ، وقد
لَبّ يلُبّ لَبابَةً. وأخذ لُبَابَه : خالصه. وهو من لُبابِ
الإبل. ورجل لُبابٌ من قوم لُبابٍ. وحسبٌ لُبابٌ
؛ قال :
ألَيسَ بذي
المكارِمِ في قُرَيْشٍ
|
|
إذا عُدّتْ وذي
الحسبِ اللُّبابِ
|
وأقبل عليه بلبّه وببنات ألْبَبِه
وألْبُبِه ، بالفتح والضمّ ، وأنا أحبّك من بنات أَلْبَبي أي من أصل نفسي. وأخذوا في لَبَبِ
الرّمل وهو ما بين
يديه من الرّمل الرقيق إلى جلد الأرض. وهو بِلَبَبِ الوادي ، ولَبَّبوا واستلْببوا
: أخذوا فيه. وهو رخيُ اللَّبَبِ
: واسع الصّدر. وهو
في لَبَبٍ رخيّ : في سَعة حال. وذاك الأمر منه في لَبَبٍ رخيٍ : في بال واسع. ولبلبتُ
به : أشفقتُ ؛ قال
:
ومنّا إذا حزبتك
الأمورُ
|
|
عليكَ
المُلَبْلِبُ والمُشبِلُ
|
وهو مُحِبٌّ له بلَبالِبِ قلبِه. ومررت بحيٍّ ذي لَبالِبَ
وظَبَاظِبَ : ذي
جَلَبَتَين جَلَبَةِ الغنم وجلبة الإبل ؛ قال :
وخَصْفاءَ في
عامٍ مياسير شاؤه
|
|
لها حوْلَ
أطنابِ البيوتِ لَبالِبُ
|
الخصفاء : غنم
مختلطة من ضأْن ومعْز ، والمياسير : مِنْ يسَّرتِ الغنمُ إذا ولدتْ وكثُرت
ألبانُها.
لبث ـ لبِث بالمكان لُبْثاً ولَبَثاً ولَبَاثاً ، وهو قليل اللَّبَاثِ
، وتلبّث ، ويقال : الماء إذا طال لُبْثُه
ظهر خُبْثُه. وما
ألبثك وما لبَّثك ، وما
لبثَ أن فعل ذلك. وإنّه
لخَبيثٌ لَبِيثٌ. ويقال : ألْبِثْ
عن فلان وأوقفْ
عنه وأقِرَّ عنه أي انتظره حتى يُبدي انتظارُك إيّاه خطأَ رأيه.
لبج ـ لُبِجَ به : صُرع. والذئب يُصاد باللَّبَجَة واللُّبْجَة ، والذئاب تصاد باللُّبْج واللُّبَج
وهي حديدة ذات
شُعَبٍ كأنّها كفٌّ بأصابعها تنفرج فتوضع في وسطها لحمة ثمّ تشدّ إلى وتد فإذا
قَبض عليها الذئب التبجَتْ
في خَطْمِه.