هو ابنُ المُحِلّ
بن قُدامة كان يُدَاوَى من الكَلَب. والكَلِب يهِرّ كالكَلْب. ويقال : إنّ
الكَلْبَ الكَلِب إذا عَضّ إنساناً ألقحه بِأجْرٍ صِغار فإذا دُووِي بال عَلَقاً
في صُوَر الكلاب. وزُرع
لفلان بعد شَقَاوة
إذا استغنى بعد الفقر.
زرف ـ زَرّفْتُ على السّتّين : زِدتُ. وفلان يُزَرِّف في الحديث. وأتتْنا
زَرافة من بني فلان
وجاؤوا بزَرَافتهم. وطاروا إليه زَرافاتٍ وَوُحْداناً. وفي كتاب سيبويه : خلق الله الزَّرافة يَدَيْها أطوَلَ من رِجْلَيها ؛ وهي مسمّاة باسم الجماعة
لأنّها في صورة جماعة من الحيوان ، وجاء بها ابن دُريْد مضمومة الزّاي وشكّ في
كونها عربيّة.
زرق ـ في عينه زرَقٌ
وزُرقة ، وزرِقتْ
عينه وازرَقّتْ وازراقّتْ
، وعين زرقاء وعيون زُرْق. وزرقه بالمزراق.
ومن
المجاز : سنان أزرق وأسنّة
زُرْق. وماء
أزرق ، ونطفة زرقاء ، وجِمام زُرْق
؛ قال يصف خمراً :
شِيبَتْ
بزَرْقاء من قمراء تَنسجُها
|
|
في رأسِ أعيَطَ
وَهْناً بَعدَ إعتَامِ
|
وقال زهير :
ولمّا وَرَدنا
المَاء زُرْقاً جِمامُهُ
|
|
وضَعنَ عصِيّ
الحاضِرِ المُتَخَيّمِ
|
وثريدة زُرَيْقاء تشبّه تفاريقُ الزّيت فيها بالعيون الزُّرق. ولا يُقاس الزُّرَّق بالأزرق وهو طائر بين البازي والشاهين ، والأزرق : البازي. وزَرقه
ببصره : حدَجه. وزَرَق الطائرُ والسّبعُ بسلحه : رمى به. وخرجتْ عليهم الأزارِقة : قوم من الخوارج.
زري ـ أزريتُ به : قصّرتُ به وحقّرته ، وزريتُ عليه فعله : عبته وعنّفته.
وازدرتْه عيني : احتقرتْه. وترك إكرامه إزراء به وازدِراء له وزِرايةً عليه ؛ قال النّابغة :
نُبّئْتُ
نُعْماً على الهِجْرانِ زارِيَةً
|
|
سَقياً ورَعياً
لذاكَ العاتِبِ الزّارِي
|
زعب ـ رُمح زاعبيّ
ورماح زاعبيّة : نُسبتْ إلى رجل من الخزرج كان يعمل الأسنة ، عن المبرّد
، وقيل : هي العسّالة التي إذا هُزّتْ تدافعتْ كالسّيل الزاعب يَزعَب بعضُه بعضاً أي يدفعه ، وياء النسبة للنسبة إلى الزاعب لمعنى التشبيه به أو للتأكيد كياء الأحمريّ.
زعج ـ أزعجه من بلاده : خلاف أقرّه. وانزعج
من مكانه. وامرأة
مِزعاج : لا تقرّ في مكان.
زعر ـ فيه زَعَرٌ : قلّة شَعر وريش وتفرّقٌ حتى يبدوَ الجلد ؛ قال ذو
الرّمّة :
كأنّها خاضِبٌ
زُعْرٌ قَوَادمُهُ
|
|
أجْنَى لهُ
باللّوَى آءٌ وتَنّومُ
|
وهو أزعر وهي زعراء ، وقد
زَعِر وازعارّ.
ومن
المجاز : مكان أزعر : قليل النّبات كقولهم : أكمة صلعاء. وزَعِر الرجل زَعَراً إذا ساء خلقه وقلّ خيره ، وخُلُق زَعِرٌ مَعِرٌ ، وفيه زَعَرٌ وزَعارة بالتخفيف والتشديد. وتقول : فلان تدَّعيه الدَّعارة وتشهد
له الزَّعارة.
زعزع ـ زعزعتِ الرّيح الشجر وهو التحريك بشدّة ، وزُعزع الشيء وتزعزع
؛ قالت :
فوَ اللهِ
لَوْلا اللهُ لا شيء غَيرهُ
|
|
لزُعزعَ من هذا
السّريرِ جَوانبُهْ
|
وريحٌ زَعزَعٌ وزَعزاعٌ
ورياح زعازع.
ومن
المجاز : جرْيٌ زعزعٌ : شديد ؛ قال :
وبهِ إلى أخرَى
الصّحابِ تَلَفُّتٌ
|
|
وبهِ إلى
المَكْرُوبِ جَرْيٌ زَعْزَعُ
|
ونزلتْ به زعازع الدّهر : شدائده ؛ قال سليمان بن حُييّ البَوْلانيّ :
إنّا لتَحتَلّ
الفَضاءَ بُيوتُنا
|
|
إذا زعزَعتْ
مولى الذّليلِ الزّعازعُ
|
وزعزعتُ الإبلَ في السير
فتزعزَعتْ : حثثتُها ؛ قال
الأخطل :
وما خفتُ منها
البَين حتى تزَعزَعتْ
|
|
هَماليجُها
وازوَرّ عني دَليلُها
|
زعفر ـ زعفرَ الثوبَ : صبغه بالزّعفران
، وثوب مزعفَر. وتقول : لا يستوي الأعفر بالصَّريمه والمزعفَر ذو الصَّريمه والأسد ذو الجدّ والعزيمه.