ز
زأد ـ هو
مزْؤود : مذعور. وقد زُئِدَ فلان وأصابه زُؤْد. وتقول : شِعار الزُّهْد استشعار الزُّؤد.
ومن
المجاز : بات في ليلةٍ مزْؤودة ؛ قال :
حَمَلَتْ بهِ في
لَيلَةٍ مَزْؤودَة
|
|
كَرْهاً وعَقْدُ
نِطاقِها لم يُحْلَلِ
|
زأر ـ ليث زائر وله زئير وزَأرٌ ؛ قال النّابغة :
نُبّئْتُ أنّ
أبا قابُوسَ أوْعَدَني
|
|
وَلا قَرَارَ
على زَأرٍ منَ الأسَدِ
|
وتقول : له زفير
كأنّه زئير. وزأر الأسد
يزأر ويزئِرُ ، والأسد في زأرَته : في أجَمَته. ويقال : له مَرْزُبانُ الزّأرَة.
ومن
المجاز : سَمع زئيرَ الحرب فطار إليها ؛ قال :
فَلا مِن بُغاةِ
الخيرِ في عَينِهِ قَذًى
|
|
وَلا مِن زَئيرِ
الحرْبِ في أُذْنِهِ وَقْرُ
|
والفحلُ يزْأرُ في هديره إذا رَدّده في جوفه ثمّ مدّه. ولفلان زَأرة عامرة. وهو في زأرته
وهي البُستان ؛
وأنشد الأصمَعيُّ :
زَأرَةُ جَبّارٍ منَ النّخلِ بَسَقْ
وتركته في زأرة من الإبل وزأرة من الغنم : في جماعة كثيفة منها كالأَجَمة كما قال :
عَايَنَ حَيّاً كالحِرَاجِ نَعَمُهْ
زأم ـ سكت عني فما نَأم بحرف نَأمَهْ ولا كلّمني بزَأمَهْ. يقال :
زأم لي فلان زَأمة إذا طرح كلمة لا يدرى أحقّ هي أم باطل. وما عَصَيته زأمة ولا وَشْمة.
زبب ـ رجلٌ أزَبُ
، وامرأة زبّاء : كثيرة شعر الحاجبين والذّراعين والجسد ، ورجال زُبّ ، وبعيرٌ
أزَبُ : كثير الوَبر.
وفي مثل «كلّ أزَبّ
نفور» لأن ذلك
يكون في عينه فكلّما رآه ظنّه شخصاً يطلبه فينفرُ منه. «وأسرق من زَبَابة» وهي فأرة برّيّة صمّاء. وتقول : صَمّوا عن الحقّ كأنّهم زَبَاب وصَمّمُوا على الحِرص كأنّهم ذُباب.
ومن
المجاز : عام أزَبُ : خصيب. وداهية
زبّاء. وتزبّب حِصْرماً. وخرجتْ على يده زبيبة وهي قرْحة. وغضب فثارت له زَبيبتان
وهما زَبَدَتان في
شِدقَيه ، وقد
زَبّبَ شِدقاه. وفي
الحديث : «كلّ ذي كَنْز يَجِد كَنزَه في قبره شجاعاً أقرعَ ذا زَبيبَتَين». وقيل هما : النّكتتان فوق عينيه.
زبد ـ بحر
مُزْبِد ، وأزبد البحر والقِدْر وفَمُ البعير الهادر ، ورمى بزَبَدِه وأزباده. وأطيب من الزُّبد بالتّمر ، وعلى التمرة مثلُها زُبْداً. وزَبّد اللبن تزبيداً : علاه الزُّبْد. وزَبَدتْ
سقاءها زَبْداً : مخضته حتى يخرج زُبْدُه. وزبدْتُه أزبُدُه ، بالضمّ : أطعمته الزُّبد. وزبَدْتُ
السّوِيقَ أزبِده ، بالكسر ، وسويق مزبود.
ومن
المجاز : كأنّ لقاءك زُبدةُ العمر. وتَزَبّدَ اليمينَ :