عليك وكنت في موضع لا يراك أحد فألصق خدّك بالأرض ، وإذا كنت في ملأ من الناس فضع يدك على أسفل بطنك ، وأحن ظهرك ، وليكن تواضعاً لله عزّ وجلّ ، فإنّ ذلك أحبّ ، ويُرى أنّ ذلك غمز وجدته في أسفل بطنك .
[ ٨٥٩٥ ] ٦ ـ وفي ( المجالس والأخبار ) : عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن عمران بن محسن ، عن إدريس بن زياد ، عن الربيع بن كامل ، عن الفضل بن الربيع ، عن أبيه الربيع بن يونس قال : سألت جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ما كان سببها ؟ فذكر حديثاً طويلاً في آخره : أنّ جبرئيل ( عليه السلام ) نزل على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا محمّد ، هذا ابن عمّك علي ـ إلى أن قال ـ إنّ الله جعلك سيّد الأنبياء ، وجعل عليّاً سيّد الأوصياء وخيرهم ، وجعل الأئمّة من ذرّيتكما ، قال : فأخبر علياً ( عليه السلام ) بذلك فسجد علي ( عليه السلام ) لله عزّ وجلّ ، وجعل يقلّب وجهه على الأرض شكراً .
[ ٨٥٩٦ ] ٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن ذريح قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أيّما مؤمن سجد (١) سجدة لشكر نعمة في غير صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات في الجنان (٢) .
[ ٨٥٩٧ ] ٨ ـ وفي ( العلل ) : عن محمّد بن محمّد بن عصام ، عن محمّد بن
__________________
٦ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٠٣ .
٧ ـ ثواب الأعمال : ٥٦ .
(١) في المصدر زيادة : لله .
(٢) في هامش الاصل هنا بخط المصنف : « كتب في مِهر » .
٨ ـ علل الشرائع : ٢٣٢ / ١ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٤٤ من أبواب قراءة القرآن ، وفي الحديث ٢ من الباب ٢١ من أبواب السجود .