الجنة ، فقال رجل من قريش : يا رسول الله ، إنّ شجرنا في الجنّة لكثير ، فقال : نعم ، ولكن إيّاكم أن ترسلوا عليها نيراناً (١) فتحرقوها ، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ) (٢) .
وفي ( المجالس ) : عن أحمد بن هارون الفامي ، عن محمّد بن عبد الله الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، مثله (٣) .
[ ٩٠٧٥ ] ٦ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) أيضاً : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه والحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قال : سبحان الله ، من غير تعجّب خلق الله منها طائراً له لسان وجناحان يسبّح الله عنه في المسبّحين حتى تقوم الساعة ، ومثل ذلك : الحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر .
[ ٩٠٧٦ ] ٧ ـ وفي ( العلل ) و ( الأمالي ) بإسناد يأتي (١) قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فسألوه عن الكلمات التي اختارهنّ الله لابراهيم حيث بنى البيت ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : نعم ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ـ إلى أن قال اليهودي ـ أخبرني : ما جزاء قائلها ؟ قال : إذا قال العبد : سبحان الله ، سبّح معه ما دون العرش ، فيُعطى قائلها عشر أمثالها ، وإذا قال : الحمد
__________________
(١) في نسخة : ناراً ( هامش المخطوط ) .
(٢) سورة محمد ( صلّى الله عليه وآله ) ٤٧ : ٣٣ .
(٣) أمالي الصدوق : ٤٨٦ / ١٤ .
٦ ـ ثواب الأعمال : ٢٧ / ١ .
٧ ـ علل الشرائع : ٢٥١ / ٨ ، وامالي الصدوق : ١٥٨ / ١ .
(١) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( خ ) .