قال : ورأيت ذلك في عدة من أجزائه ، قال : وأراني أبو بكر بن كامل في ذلك في غير موضع.
قرأت بخط عبد الرحيم بن هبة الله بن المعراض الحراني : قال سألت أبا الحسين علي ابن أحمد بن عبيد الله بن بكار المقرئ عن مولده ، فقال : في سنة أربعين وأربعمائة.
أنبأنا أبو البركات الزيدي عن أبي الفرج صدقة بن الحسين بن الحداد الفقيه قال : سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة مات أبو الحسين الوقاياتي المقرئ في يوم السبت ثامن جمادى الأولى ودفن في قبر أحمد.
أخو عمر بن أحمد الواعظ ، روي عنه أخوه.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين عن محمد بن عبد الباقي البزاز ، أنبأنا القاضي أبو الحسن (١) محمد بن علي بن المهتدي بالله إذنا عن عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين ، حدثنا أخي أبو الحسن علي بن أحمد بن شاهين ، حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن القاسم ، حدثنا محمد بن إبراهيم ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا المعافى بن عثمان عن أبي سعيد عن أبي سلمة عن ثوبان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال عند فراغه من الوضوء : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من [التوابين واجعلني من] (٢) المتطهرين ، فتحت (٣) له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء» (٤).
من ساكني درب نصير ، صحب الصوفية ، وكان حافظا لكتاب الله كثير التلاوة له ، وصار تاجرا ، سافر إلى الشام وديار في طلب الكسب وأثرى وكثر ماله ، وعليه لباس الصوفية ، سمع شيئا من الحديث من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل ، كتبت عنه شيئا يسيرا.
__________________
(١) في الأصل ، (ج) : «أبو الحسين».
(٢) ما بين المعقوفتين ليست في الأصول ، وأضيفت من سنن الترمذي.
(٣) في (ج) : «فيجب».
(٤) انظر الحديث في : سنن الترمذي ١ / ٩. وصحيح مسلم ١ / ١٢٢.