«يا رب! هذا شهدت على من أنا بين ظهريه فكيف من لم أره» (١).
من شيوخ أبي بكر بن كامل ، روي عنه في معجم شيوخه ، أنبأنا من الشعر لغيره.
من أهل الحربية ، سمع أبا القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البناء وغيره ، كتبت عنه وكان شيخا لا بأس به.
أخبرنا علي بن أبي الأزهر العطار ، أنبأنا سعيد بن أحمد بن البناء ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ ، حدثنا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الإمام ، حدثنا العباس بن عبد الله ، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن أبي مرحوم عبد الرحيم (٢) بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من ترك اللباس تواضعا لله عزوجل وهو يقدر عليه دعاه الله عزوجل يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء»(٣).
توفي علي بن أبي الأزهر في يوم الخميس الثامن عشر من ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وستمائة ، ودفن بباب حرب وقد قارب الثمانين.
من أهل واسط ، شاعر حسن الشعر ، قدم بغداد ومدح بها الوزير أبا الفرج محمد ابن عبد الله بن رئيس الرؤساء.
فمن قوله فيه ـ وقد أجاد ـ نقلته من خط شيخنا أبي سعد الحسن بن محمد بن الحسن بن حمدون من مجموع له ، حدثنا عضد الدين ، حدثنا محمد ، حدثنا بن صان
__________________
(١) انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٧ / ٤٠. وإتحاف السادة المتقين ٦ / ٥٥١. والدر المنثور ٢ / ١٦٣.
(٢) في السنن : «عبد الرحمن».
(٣) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٢٤٨١. والسنن الكبرى للبيهقي ٣ / ٢٧٣. ومسند أحمد ٣ / ٤٣٩.